1 |
أَعاذِلُ إِنَّ الرُزءَ مِثلُ ابنِ مالِكٍ |
* |
زُهَيرٍ وَأَمثالُ ابنِ نَضلَةَ واقِدِ |
2 |
وَمِثلُ السَدوسِيَّينِ سادا وَذَبذَبا |
* |
رِجالَ الحِجازِ مِن مَسودٍ وَسائِدِ |
3 |
أَقَبّا الكُشوحِ أَبيَضانِ كِلاهُما |
* |
كَعالِيَةِ الخَطِّيِّ وارى الأَزانِدِ |
4 |
أُعاذِلُ أَبقي لِلمَلامَةِ حَظَّها |
* |
إِذا راحَ عَنّي بِالجَلِيَّةِ عائِدي |
5 |
فَقالوا تَرَكناهُ تَزَلزَلُ نَفسُهُ |
* |
إِذا أَسنَدوني أَو كَذا غَيرَ سانِدِ |
6 |
وَقامَ بَناتي بِالنِعالِ حَواسِرًا |
* |
فَأَلصَقنَ وَقْعَ السِبتِ تَحتَ القَلائِدِ |
7 |
يَوَدّونَ لَو يَفدونَني بِنُفوسِهِمْ |
* |
وَمَثنى الأَواقي وَالقِيانِ النَواهِدِ |
8 |
وَقَد أَرسَلوا فُرّاطَهُمْ فَتَأَثَّلوا |
* |
قَليبًا سَفاها كَالإِماءِ القَواعِدِ |
9 |
مُطَأطَأَةً لَم يُنبِطوها وَإِنَّها |
* |
لَيَرضى بِها فُرّاطُها أُمَّ واحِدِ |
10 |
قَضَوا ما قَضَوا مِن رَمِّها ثُمَّ أَقبَلوا |
* |
إِلَيَّ بِطاءَ المَشيِ غُبرَ السَواعِدِ |
11 |
يَقولونَ لَمّا جُشَّتِ البِئرُ أَورِدوا |
* |
وَلَيسَ بِها أَدنى ذُفافٍ لِوارِدِ |
12 |
فَكُنتُ ذَنوبَ البِئرِ لَمّا تَبَسَّلَتْ |
* |
وَسُربِلتُ أَكفاني وَوُسِّدتُ ساعِدي |
13 |
هُنَالِكَ لا إِتْلافُ مالِيَ ضَرَّني |
* |
وَلا وَارِثي إِن ثُمَّرَ المالُ حامِدي |