الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 العَيشُ في لَيلِ دارَيّا إِذا بَرَدا * وَالراحُ نَمزُجُها بِالماءِ مِن بَرَدى
2 قُل لِلإِمامِ الَّذي عَمَّت فَواضِلُهُ * شَرقًا وَغَربًا فَما نُحصي لَها عَدَدا
3 اللَهُ وَلّاكَ عَن عِلمٍ خِلافَتَهُ * وَاللَهُ أَعطاكَ ما لَم يُعطِهِ أَحَدا
4 وَما بَعَثتَ عِتاقَ الخَيلِ في سَفَرٍ * إِلّا تَعَرَّفتَ فيهِ اليُمنَ وَالرَشَدا
5 أَمّا دِمَشقُ فَقَد أَبدَت مَحاسِنَها * وَقَد وَفى لَكَ مُطريها بِما وَعَدا
6 إِذا أَرَدتَ مَلَأتَ العَينَ مِن بَلَدٍ * مُستَحسَنٍ وَزَمانٍ يُشبِهُ البَلَدا
7 يُمسي السَحابُ عَلى أَجبالِها فِرَقًا * وَيُصبِحُ النَبتُ في صَحرائِها بَدَدا
8 فَلَستَ تُبصِرُ إِلّا واكِفًا خَضِلًا * أَو يانِعًا خَضِرًا أَو طائِرًا غَرِدا
9 كَأَنَّما القَيظُ وَلّى بَعدَ جيئتِهِ * أَوِ الرَبيعُ دَنا مِن بَعدِ ما بَعُدا
10 يا أَكثَرَ الناسِ إِحسانًا وَأَعرَضَهُمْ * سَيبَن وَأَطوَلَهُمْ في المَكرُماتِ يَدا
11 ما نَسأَلُ اللَهَ إِلّا أَن تَدومَ لَكَ الـ * ـنَعماءُ فينا وَأَن تَبقى لَنا أَبَدا

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح المتوكل عند قدومه دمشق

الصفحات

1 - الأبيات (1-4) في صفحة (709)،
2 - الأبيات (5-11) في صفحة (710)،

الرابط المختصر