1 |
مَن عَذيري مِنَ الظِباءِ الغيدِ |
* |
وَمُجيري مِن ظُلمِهِنَّ العَتيدِ |
2 |
إِنَّ سِحرَ العُيونِ ضَلَّلَ لُبّي |
* |
وَحَماني الرُقادَ وَردَ الخُدودِ |
3 |
وَالأَمانِيُّ ماتَزالُ تُعَنّيـ |
* |
ـنا بِبُخلٍ مِنَ الغَواني وَجودِ |
4 |
وَمِنَ العَيشِ لَو يُساعِدُ عَيشٌ |
* |
أَن يَجيءَ الوِصالُ بَعدَ الصُدودِ |
5 |
وَبِنَفسي الَّتي تَوَلَّت بِنَفسي |
* |
ثُمَّ ضَنَّت بِالنَيلِ مِنها الزَهيدِ |
6 |
بَعُدَت دارُها فَما مِن تَلاقٍ |
* |
غَيرَ طَيفٍ يَزورُني في الهُجودِ |
7 |
أَتُراها دامَت عَلى العَهدِ أَم مِن |
* |
عادَةِ الغانِياتِ نَقضُ العُهودِ |
8 |
أَم تُراني مُلاقِيًا مِن قَريبٍ |
* |
سَكَنًا لي أَشتاقُهُ مِن بَعيدِ |
9 |
الإِمامُ المُعتَزُّ بِاللَهِ أَولى |
* |
هاشِمِيٍّ بِالنَصرِ وَالتَأييدِ |
10 |
وارِثُ البُردِ وَالقَضيبِ وَحُكمِ الـ |
* |
ـلَهِ في كُلِّ سَيِّدٍ وَمَسودِ |
11 |
طابَ نَفسًا وَأُمَّهاتٍ وَآبا |
* |
ءً وَأَربى فَضيلَةً في الجُدودِ |
12 |
عَزَماتُ المَنصورِ مَصروفَةِ السَبـ |
* |
ـلِ إِلَيهِ وَمَكرُماتِ الرَشيدِ |
13 |
في المَحَلِّ الجَليلِ مِن سَلَفَي عَبـ |
* |
ـدِ مَنافٍ وَالسُؤدَدِ المَرفودِ |
14 |
مَلِكٌ تَملَأُ العُيونُ بَهاءً |
* |
حينَ يَبدو في تاجِهِ المَعقودِ |
15 |
بَرِىءَ اللَهُ مِن مُحِلِّ حَريمِ الـ |
* |
ـلَهِ كُفرًا وَبَيتِهِ المَقصودِ |
16 |
لَم يَكُن سَعيُهُ هُناكَ بِمَرضِيـ |
* |
ـيٍ وَلا كانَ أَمرُهُ بِرَشيدِ |
17 |
غَيرَ أَنَّ القُلوبَ سَكَّنَ مِنها |
* |
أَن أَتانا مُصَفَّدًا في الحَديدِ |
18 |
عالِمًا أَنَّ رايَةَ النَصرِ لا تُر |
* |
فَعَ إِلّا مَعَ البُنودِ السودِ |
19 |
وَمُقِرًّا أَنَّ الخَليفَةَ مَنصو |
* |
رٌ بِرُكنٍ مِنَ المَوالي شَديدِ |
20 |
لا يَهالونَ مِن عَدُوٍّ وَلا يُؤ |
* |
تونَ مِن عُدَّةٍ وَلا مِن عَديدِ |
21 |
بارَكَ اللَهُ لِلخَليفَةِ في الفَتـ |
* |
ـحِ الجَنوبِيِّ وَالبِناءِ الجَديدِ |
22 |
خَبَرٌ مُبهِجٌ وَبُنيانُ يُمنٍ |
* |
في مُنيفٍ عِندَ السِماكِ مَشيدِ |
23 |
فَوقَ صَرحٍ مُمَرَّدٍ مِن قَواريـ |
* |
ـرَ غَريبَ التَأليفِ وَالتَمديدِ |
24 |
لَو بَدا حُسنُهُ لِجِنِّ سُلَيما |
* |
نَ لَخَرّوا مِن رُكَّعٍ وَسُجودِ |
25 |
قَد عَدَدنا اليَومَ الَّذي جِئتَهُ فيـ |
* |
ـهِ لِإِفراطِهِ حُسنِهِ يَومَ عيدِ |
26 |
زُرتُهُ تِلوَ غُرَّةِ الشَهرِ بِالطَيـ |
* |
ـرِ المَيامينِ وَالنُجومِ السُعودِ |
27 |
في زَمانٍ كَأَنَّ نَرجِسَهُ الغَضـ |
* |
ـضَ سُموطٌ مِن لُؤلُؤٍ وَفَريدِ |
28 |
بَينَ نورٍ مِنَ الرَبيعِ يُحَيِّـ |
* |
ـيكَ وَعَهدٍ مِنَ الشِتاءِ حَميدِ |
29 |
فَابقَ يَبقَ العَفافُ وَالحِلمُ وَاسلَم |
* |
يَسلَمِ العُمرُ لِلنَدى وَالجودِ |
30 |
وَعَلى اللَهِ أَن يُمِدَّكَ فينا |
* |
بِتَمامِ النُعمى وَحُسنِ المَزيدِ |