1 |
لا يَرِم رَبعَكَ السَحابَ يَجودُه |
* |
تَبتَدي سوقَهُ الصَبا وَتَقودُهْ |
2 |
غَدِقًا يَستَجِدُّ صَنعَةَ رَوضٍ |
* |
صَنعَةَ البُردِ عامِلٌ يَستَجيدُهْ |
3 |
كُلَّما بَكَّرَت عَلَيهِ سَماءٌ |
* |
حيكَ إِفرِندُهُ وَصيغَ فَريدُهْ |
4 |
قَد أَراهُ مَغنىً لِأَرآمِ سِربٍ |
* |
مائِلاتٍ إِلى التَصابي خُدودُهْ |
5 |
مِن غَزالٍ يَصيدُني أَو غَزالٍ |
* |
يَتَأَبّى مُمانِعَن لا أَصيدُهْ |
6 |
يَسَّرَتني لَهُ الصَبابَةُ حَتّى اسـ |
* |
ـتَأسَرَت مُقلَتاهُ لُبّي وَجيدُهْ |
7 |
خَلَقُ العَيشِ في المَشيبِ وَإِن كا |
* |
نَ نَضيرًا وَفي الشَبابِ جَديدُهْ |
8 |
لَيتَ أَنَّ الأَيّامَ قامَ عَلَيها |
* |
مِن إِذا انقَضى زَمانٌ يُعيدُهْ |
9 |
وَلَو أَنَّ البَقاءَ يَختارُ فينا |
* |
كانَ ما تَهدِمُ اللَيالي تَشيدُهْ |
10 |
شَيَّخَتني الخُطوبُ إِلّا بَقايا |
* |
مِن شَبابٍ لَم يَبقَ إِلّا شَريدُهْ |
11 |
لا تُنَقِّب عَنِ الصِبا فَخَليقٌ |
* |
إِن طَلَبناهُ أَن يَعِزَّ وُجودُهْ |
12 |
يا أَبا بَكرٍ الَّذي إِن تَغِب با |
* |
كِرَةُ القَطرِ يَغنِ عَنها شُهودُهْ |
13 |
نِعَمُ اللَهِ عِندَهُ وَعَلَيهِ |
* |
عَلَلٌ ما يُبَلُّ مِنها حَسودُهْ |
14 |
حَسَنٌ مِنكَ أَن يَصورَ قَناتي |
* |
مَيَلانُ الزَمانِ أَو تَأويدُهْ |
15 |
يَذهَبُ الدَهرُ بَينَنا تَتَوالى |
* |
بيضُهُ لَم تُوالِ نَفعًا وَسودُهْ |
16 |
وَأَرى أَنَّني أَكيدُ بِكَ الأَمـ |
* |
ـرَ الَّذي لا أَراكَ بِتَّ تَكيدُهْ |
17 |
أَيُّ حَمدٍ تَحوزُهُ إِن تَعايَيـ |
* |
ـتَ بِشَأني أَم أَيُّ ذِكرٍ تُفيدُهْ |
18 |
قَد يُنَسّي الصَديقَ عَمدُ تَناسيـ |
* |
ـهِ وَيُسلى عَنِ الحَبيبِ صُدودُهْ |
19 |
وَالفَتى مَن إِذا تَزَيَّدَ خَطبٌ |
* |
أَشرَقَت راحَتاهُ وَاهتَزَّ عودُهْ |
20 |
لا اللَفا رَفدُهُ وَلا خَبَرَ الغَيـ |
* |
ـبِ نَداهُ وَلا النَسيئَةُ جودُهْ |
21 |
كَأَبي الصَقرِ حينَ أَشياخُ بَكرٍ |
* |
فارِطوهُ إِلى العُلا وَوُفودُهْ |
22 |
مُبتَدي سُؤدُدٍ وَشانوهُ أَتبا |
* |
عٌ وَمَولىً وَالكاشِحونَ عَبيدُهْ |
23 |
وَلَقَد سادَ مُفضِلينَ وَأَعلى |
* |
مُستَقَرًّا مِن سَيِّدٍ مَن يَسودُهْ |
24 |
كَيفَ يُرضيكَ مِنهُ تَنكيبُهُ عَنّي |
* |
فَلا نَيلُهُ وَلا مَوعودُهْ |
25 |
وَهُوَ الغَيثُ مُستَهِلًّا إِذا الغَيـ |
* |
ـثُ مِطِلًّا حَليفُهُ وَعَقيدُهْ |
26 |
وَإِنِ التَحتُ مِن شَآبيبِهِ وَانحَز |
* |
تُ عَن غَضِّ نَبتِهِ لا أَرودُهْ |
27 |
غُزرَهُ وِجهَةَ العِدا وَتِجاهي |
* |
خُلفَ إيماضِ بَرقِهِ وَخُمودُهْ |
28 |
رَكَدَت راحَتاهُ عَنّي وَلَن يَنفَـ |
* |
ـعَكَ البَحرُ ما تَمادى رُكودُهْ |
29 |
لَم يَسِر ذِكرُ ما أَنالَ وَقَد سا |
* |
رَ مِنَ الشِعرِ في البِلادِ قَصيدُهْ |
30 |
عَلَّ عُذرًا يَدنو بِهِ مِن مَداهُ |
* |
في نَداهُ أَو عَلَّ ثِقلًا يَؤودُهْ |
31 |
لا أُعَنّيهِ بِاقتِضاءٍ وَلا أُر |
* |
هِقَهُ طالِبًا وَلا أَستَزيدُهْ |
32 |
خَشيَةً أَن أَرى الَّذي لا يَراهُ |
* |
لي أَو أَن أُريدَ ما لا يُريدُهْ |