الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِ * نَقيكَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَكوِ أَو تُبدي
2 بِنا مَعشَرَ العُوّادِ ما بِكَ مِن أَذىً * وَإِن أَشفَقوا مِمّا أَقولُ فَبي وَحدي
3 ظَلِلنا نَعودُ المَجدَ مِن وَعكِكَ الَّذي * وَجَدتَ وَقُلنا اعتَلَّ عُضوٌ مِنَ المَجدِ
4 وَلَم نُنصِفِ اللَيثَ اقتَسَمنا نَوالَهُ * وَلَم نَقتَسِمْ حُمّاهُ إِذ أَقبَلَت تَردي
5 بَدَت صُفرَةٌ في لَونِهِ إِنَّ حَمدَهُمْ * مِنَ الدُرِّ ما اصفَرَّت نَواحيهِ في العِقدِ
6 وَحَرَّت عَلى الأَيدي مَجَسَّةُ كَفِّهِ * كَذَلِكَ مَوجُ البَحرِ مُلتَهِبُ الوَقدِ
7 وَلَستَ تَرى عودَ الأَراكَةِ خائِفًا * سَمومَ الرِياحِ الآخِذاتِ مِنَ الرَندِ
8 وَما الكَلبُ مَحمومًا وَإِن طالَ عُمرُهُ * أَلا إِنَّما الحُمّى عَلى الأَسَدِ الوَردِ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال في إبراهيم بن المدبر، ويذكر علته

الصفحات

1 - البيتان (1-2) في صفحة (756)،
2 - الأبيات (3-7) في صفحة (757)،
3 - البيت (8) في صفحة (758)،

الرابط المختصر