1 |
بِأَنفُسِنا لا بِالطَوارِفِ وَالتُلدِ |
* |
نَقيكَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَكوِ أَو تُبدي |
2 |
بِنا مَعشَرَ العُوّادِ ما بِكَ مِن أَذىً |
* |
وَإِن أَشفَقوا مِمّا أَقولُ فَبي وَحدي |
3 |
ظَلِلنا نَعودُ المَجدَ مِن وَعكِكَ الَّذي |
* |
وَجَدتَ وَقُلنا اعتَلَّ عُضوٌ مِنَ المَجدِ |
4 |
وَلَم نُنصِفِ اللَيثَ اقتَسَمنا نَوالَهُ |
* |
وَلَم نَقتَسِمْ حُمّاهُ إِذ أَقبَلَت تَردي |
5 |
بَدَت صُفرَةٌ في لَونِهِ إِنَّ حَمدَهُمْ |
* |
مِنَ الدُرِّ ما اصفَرَّت نَواحيهِ في العِقدِ |
6 |
وَحَرَّت عَلى الأَيدي مَجَسَّةُ كَفِّهِ |
* |
كَذَلِكَ مَوجُ البَحرِ مُلتَهِبُ الوَقدِ |
7 |
وَلَستَ تَرى عودَ الأَراكَةِ خائِفًا |
* |
سَمومَ الرِياحِ الآخِذاتِ مِنَ الرَندِ |
8 |
وَما الكَلبُ مَحمومًا وَإِن طالَ عُمرُهُ |
* |
أَلا إِنَّما الحُمّى عَلى الأَسَدِ الوَردِ |