1 |
أَرادَ سُلُوًّا عَن سُلَيمى وَعَن هِندِ |
* |
فَغالَبَهُ غَيُّ السَفاهِ عَلى الرُشدِ |
2 |
وَأَضحى جَنيبًا لِلمَطالِ مُجانِبًا |
* |
لِناصِحِهِ في الغَيِّ طَوعًا لِمَن يُردي |
3 |
إِذا باكَرَتهُ غادِياتُ هُمومِهِ |
* |
أَراحَ عَلَيها الراحَ حَمراءَ كَالوَردِ |
4 |
كَأَنَّ سَناها بِالعَشِيِّ لِشَربِها |
* |
تَبَلُّجُ عيسى حينَ يَلفُظُ بِالوَعدِ |
5 |
كَأَن نَعَمٌ في فيهِ حينَ يَقولُها |
* |
مُجاجَةُ مِسكٍ بانَ في ذائِبِ الشُهدِ |
6 |
لَهُ ضِحكَةٌ عِندَ النَوالِ كَأَنَّها |
* |
تَباشيرَ بَرقٍ بَعدَ بُعدٍ مِنَ العَهدِ |
7 |
تَذَكَّرتُ أَيّامًا مَضى لي نَعيمُها |
* |
بِتَقديمِهِ إيّايَ في الهَزلِ وَالجِدِّ |
8 |
أَصولُ عَلى دَهري كَصَولَةِ فَضلِهِ |
* |
عَلى عَدَمِ الراجينَ بِالبَذلِ وَالرِفدِ |
9 |
فَغَيَّرَ مِنهُ القَلبَ عَن حُسنِ رَأيِهِ |
* |
أَكاذيبُ جاءَت مِن لَئيمٍ وَمِن وَغدِ |
10 |
تَغَنَّمَ مِنّي غَيبَتي وَحُضورَهُ |
* |
وَأَن لَيسَ لي مِن دونِ مَرماهُ مِن رَدِّ |
11 |
فَإِن يَكُ جُرمُ كانَ أَو هَفوَةٌ خَلَت |
* |
فَإِنَّكَ أَعلى مِن خَطايَ وَمِن عَمدي |
12 |
وَمَن مَلَكَت كَفّاهُ مَن كانَ مُذنِبًا |
* |
فَقُدرَتُهُ تُنسي وَتَذهَبُ بِالحِقدِ |
13 |
فَشُكري مَتابي وَاعتِذاري وَسيلَتي |
* |
وَما قَدَّمَت كَفّاكَ مِن مِنَّةٍ عِندي |
14 |
وَإِن كانَ شِعري جاءَ بِالعُذرِ قاصِدًا |
* |
فَما كانَ ذَنبي بِاعتِمادٍ وَلا قَصدِ |