1 |
جَدِّد بُكاءً لِبَينٍ جَديدِ |
* |
وَنَبِّه أَقاصي الدُموعِ الهُجودِ |
2 |
فَسَوفَ تُحِلُّ الخَليطَ القَريبَ |
* |
دَواعي النَوى في مَحَلٍّ بَعيدِ |
3 |
شَكَونا الصُدودَ فَجاءَ الفِرا |
* |
قُ فَأَنسى الجَوانِحَ وَقعَ الصُدودِ |
4 |
لَئِن لَم تَكُن سَلوَةٌ فَالحِما |
* |
مُ يَكونُ قِصارَ المُحِبِّ العَميدِ |
5 |
أَجيرانِنا أَزمَعوا عَن زَرودٍ |
* |
رَحيلًا وَما رابَهُم مِن زَرودِ |
6 |
تَوَلَّوا بِبيضٍ كَمِثلِ الظِباءِ |
* |
مِنَ الآنِساتِ الرَعابيبِ غيدِ |
7 |
مَزَجنا كُؤوسَ الهَوى مَرَّةً |
* |
بِتِلكَ العُيونِ وَتِلكَ الخُدودِ |
8 |
لَكَ الفَضلُ مُتَّصِلًا يا مُحَمـ |
* |
ـمَدَ بنِ حَميدِ بنِ عَبدِ الحَميدِ |
9 |
أَما وَأَبي طَيِّئٍ إِنَّها |
* |
لَتَفخَرُ مِنكَ بِمَجدٍ مَجيدِ |
10 |
بِحَلٍّ وَعَقدٍ وَعَزمٍ وَفَضلٍ |
* |
وَنَيلٍ وَبَذلٍ وَبَأسٍ وَجودِ |
11 |
عَطاؤُكَ فيها وَفي غَيرِها |
* |
جَزيلُ الطَريفِ جَزيلُ التَليدِ |
12 |
إِذا قيلَ قَد فَنِيَ السائِلونَ |
* |
قالَت عَطاياكَ هَل مِن مَزيدِ |
13 |
وَكَم لَكَ في الناسِ مِن حاسِدٍ |
* |
وَفي الحَسَدِ النَزرِ حَظُّ الحَسودِ |
14 |
يَوَدُّ الرَدى لَكَ كانَ الرَدى |
* |
بِهِ وَوَقَيناكَ فَقدَ الفَقيدِ |
15 |
وَلَو تَمَّ لا تَمَّ تَأميلُهُ |
* |
لَكانَ بِذَلِكَ غَيرَ السَعيدِ |
16 |
إِذا طَأطَأَ الذُلُّ مِن ناظِرَيهِ |
* |
وَكَلَّلَ مِن طَرفِ بازٍ حَديدِ |
17 |
وَمَدَّ الهَوانُ عَلى شَخصِهِ |
* |
حَواشي ثِيابٍ مِنَ الذُلِّ سودِ |
18 |
وَحُلَّ لَهُ عَقدُ أَمرٍ وَثيقٍ |
* |
وَهُدَّ لَهُ رُكنُ عِزٍّ شَديدِ |
19 |
عَلَوتَ عَلى خَمسَةٍ أَمجَدينَ |
* |
كِرامَ الفِعالِ كِرامِ الجُدودِ |
20 |
عَلَوتَ عَلَيهِمْ عَلى أَنَّهُمْ |
* |
صَناديدُ مِن حَيِّ نَبهانَ صيدِ |
21 |
هُمُ سادَةٌ غَيرَ أَنَّ النُجومَ |
* |
لَيسَت تُقاسُ بِبَدرِ السُعودِ |
22 |
بَقيتَ لَنا يا أَبا نَهشَلٍ |
* |
بَقاءَ البَقا وَخُلودَ الخُلودِ |