1 |
أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ |
* |
يُضيءُ حَبِيًّا في شَمارِيخَ بِيضِ |
2 |
ويهدأُ تاراتٍ سناه وتارةً |
* |
ينوءُ كَتَعْتَابِ الكسيرٍ المَهِيضِ |
3 |
وَتَخْرُجُ مِنْهُ لامِعَاتٌ كَأنَّهَا |
* |
أكُفٌّ تَلَقَّى الفَوْزَ عندَ المُفيضِ |
4 |
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتي بَينَ ضَارجٍ |
* |
وبينَ تِلاعِ يَثْلِثٍ فالعَرِيضِ |
5 |
أصَابَ قَطَاتَينِ فَسالَ لِوَاهُمَا |
* |
فوادي البَدِيِّ فانْتَحَى للأَرِيضِ |
6 |
بِلادٌ عَرِيضَةٌ وأرْضٌ أرِيضَةٌ |
* |
مَدَافِعُ غَيْثٍ في فضاءٍ عَرِيضِ |
7 |
فأضحى يَسُحَّ الماءَ عن كلِّ فِيْقَةٍ |
* |
يَحُوزُ الضِّبابَ في صَفَاصِفَ بِيضِ |
8 |
فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَةَ إذْ نَأتْ |
* |
وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ القَرِيضِ |
9 |
وَمَرْقَبَةٍ كالزُّجِّ أشرَفْتُ فَوْقَهَا |
* |
أُقَلِّبُ طَرْفِي في فضاءٍ عَريضِ |
10 |
فظَلْتُ وَظَلَّ الجَوْنُ عندي بلِبدِهِ |
* |
كأنِّي أُعَدِّي عَنْ جَناحٍ مَهِيضِ |
11 |
فلمَّا أَجَنَّ الشَّمسَ عني غِيارُها |
* |
نَزَلْتُ إليه قائمًا بالحَضِيضِ |
12 |
يُبَارِي شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ |
* |
كَصَفْحِ السِّنَانِ الصُّلَّبِي النَّحِيضِ |
13 |
أُخَفِّضُهُ بالنَّقْرِ لَمَّا عَلَوْتُهُ |
* |
ويَرْفعُ طِرفًا غيرَ جافٍ غَضيضِ |
14 |
وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في وُكُنَاتِهَا |
* |
بمنجردٍ عَبْلِ اليدينِ قَبِيضِ |
15 |
لَهُ قُصْرَيَا عَيرٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ |
* |
كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحِي للعَضِيضِ |
16 |
يَجُمُّ على السَّاقينِ بعدَ كَلالَهِ |
* |
جُمومَ عُيونِ الحِسْي بَعدَ المَخِيضِ |
17 |
ذَعَرْتُ به سِرْبًا نَقِيًّا جلودُهُ |
* |
كما ذَعَر السِّرْحانُ جَنْبَ الرَّبِيضِ |
18 |
وَوَالَى ثَلاثًا واثْنَتَينِ وَأرْبَعًا |
* |
وغادرَ أُخرى في قناةِ رَفِيضِ |
19 |
فآب إيابًا غيرَ نَكْدٍ مُواكِلٍ |
* |
وأخلفَ ماءً بعد ماءٍ فَضيضِ |
20 |
وَسِنٌّ كَسُنَّيْقٍ سَنَاءً وَسُنَّمًا |
* |
ذَعَرْتُ بمِدْلاجِ الهَجيرِ نَهُوضِ |
21 |
أرى المرءَ ذا الأذوادِ يُصبح مُحْرَضًا |
* |
كإحرَاضِ بَكْرٍ في الدّيارِ مَرِيضِ |
22 |
كأن الفتى لم يغنَ في الناس ساعةً |
* |
إذا اختَلَفَ اللَّحيانِ عند الجَرِيضِ |