1 |
أَلَم يَكُ في وَجدي وَبَرحِ تَلَدُّدي |
* |
نِهايَةُ نَهيٍ لِلعَذولِ المُفَنِّدِ |
2 |
وَأَخذُ مَشيبٍ مِن شَبابٍ أَرى بِهِ |
* |
تَقاضِيَ دَينٍ أَو تَنَجُّزَ مَوعِدِ |
3 |
سَأَلتُ الغَوادي مُلحِفًا في سُؤالِها |
* |
وَناشَدتُها في سَقيِ بُرقَةِ ثَهمَدِ |
4 |
مَنازِلُ ما أَبقى البِلى مِن عِراصِها |
* |
سِوى أَرسُمٍ مَعفُوَّةِ الآيِ هُمَّدِ |
5 |
مَعاهِدُ مِن خَودٍ تَناصَرَ حُسنُها |
* |
تَناصُرَ ضَوءِ الكَوكَبِ المُتَوَقِّدِ |
6 |
تَثَنّى عَلى لَحظِ العُيونِ إِذا مَشَت |
* |
تَثَنِّيَ غُصنِ البانَةِ المُتَأَوِّدِ |
7 |
يَهونُ عَلى الحَسناءِ إِغرامُ مُغرَمٍ |
* |
بِها لَم يُهَوِّن مِنهُ إِسعادُ مُسعِدِ |
8 |
وَلَو حَرِجَت مِمّا أَتَتهُ لَراعَها |
* |
مُصابُ رَمِيٍّ عَن جَوى الحُبِّ مُقصَدِ |
9 |
أَرى ابنَ نُصَيرٍ مُفضِلًا في نَوالِهِ |
* |
عَطاءَ مُعيدٍ في السَماحَةِ مُبتَدِ |
10 |
غَدَونا نَذودُ الدَهرَ عَن سَيبِ كَفِّهِ |
* |
بِمَشكورِ نَيلِ الأَمسِ مُنتَظِرِ الغَدِ |
11 |
يَرُدُّ الشُكوكَ المُشكِلاتِ إِذا التَوَت |
* |
عَلَيهِ إِلى شَزرٍ مِنَ الرَأيِ مُحصَدِ |
12 |
فَواضِلُ مِن ساعاتِ عَزمِ مُناجِزٍ |
* |
تُطَبَّقُ تَطبيقَ الحُسامِ المُهَنَّدِ |
13 |
وَبادي مَواعيدٍ يَعودُ بِمِثلِها |
* |
مَتى يُصدِرِ المَوعودَ بِالنُجحِ يورِدِ |
14 |
وَكافي كُفاةٍ مُستَقِلٍّ بِعِبئِهِم |
* |
مَتى يَهزِلوا في مُعظَمِ الأَمرِ يَجدُدِ |
15 |
مَقاوِمُ ماتَنفَكُّ تُهدى كِفايَةً |
* |
إِلى الرُؤَساءِ مِن أَميرٍ وَسَيِّدِ |
16 |
يَقولُ أَبو الجَيشِ الأَميرُ بِفَضلِها |
* |
وَيُثنى بِحُسناها الحُسَينُ بنُ أَحمَدِ |
17 |
إِلَيكَ رَحَلنا العيسَ مِن أَرضِ بابِلٍ |
* |
يَجورُ بِها سَمتَ الدَبورِ وَيَهتَدي |
18 |
فَكَم جَزَعَت مِن وَهدَةٍ بَعدَ وَهدَةِ |
* |
وَكَم قَطَعَت مِن فَدفَدٍ بَعدَ فَدفِ |
19 |
طَلَبنَكَ مِن أُمِّ العِراقِ نَوازِعًا |
* |
بِنا وَقُصورُ الشامِ مِنكَ بِمَرصَدِ |
20 |
إِلى إِرَمٍ ذاتِ العِمادِ وَإِنَّها |
* |
لَمَوضِعُ قَصدي موجِفًا وَتَعَمُّدي |