1 |
حُرِمتُ رِضاكَ مِن عَدَمي وَخُسري |
* |
وَكُنتُ أُعِدُّهُ لِصُروفِ دَهري |
2 |
أُرَدِّدُ لَيتَ شِعري ما دَهاني |
* |
لَدَيكَ لَوِ انتَفَعتُ بِلَيتَ شِعري |
3 |
مَتى أَسأَل بِسُخطِكَ ما جَناهُ |
* |
يَقُل مُستَخبِرٌ أَن لَستُ أَدري |
4 |
بَلى حَضَروا وَغِبتُ وَكانَ نَقصًا |
* |
عَلَيَّ حُضورُهُمْ وَمَغيبُ ذِكري |
5 |
فَإِن أَضعُف عَنِ استِصلاحِ شَأني |
* |
فَتِلكَ السِنُّ شاهِدَةٌ بِعُذري |
6 |
وَكُنتُ أَعُدُّ طولَ العُمرِ غُنمًا |
* |
فَعادَ بِضِدِّ ذَلِكَ طولُ عُمري |
7 |
لَئِن حَشَدَ الرِجالُ عَلَيكَ دوني |
* |
لَما حَشَدوا عَلَيكَ بِمِثلِ شِعري |
8 |
وَإِن خَدَموكَ بِالأَبدانِ إِنّي |
* |
لَأَبلَغُ خِدمَةً مِنهُمْ بِفِكري |
9 |
إِذا سَوَّمتُهُنَّ مُسَيَّراتٍ |
* |
كَما اتَّضَحَت نُجومُ اللَيلِ تَسري |
10 |
يُجِبنَ اللَيلَ مِن شَرقٍ وَغَربٍ |
* |
وَعَرضَ الأَرضِ مِن بَرٍّ وَبَحرِ |
11 |
عَلِمتَ بِأَنَّ ما قَدَّمتَ عِندي |
* |
حَرِيٌّ أَن يُبِرَّ عَلَيهِ شُكري |
12 |
فَإِلّا أَحظَ مِنكَ فَلَيسَ ذَنبًا |
* |
عَلَيَّ قُصورُ حَظّي دونَ قَدري |
13 |
وَقَد أَوشَكتُ أَن يَتوى رَجائي |
* |
وَيُكدِيَ مَطلَبي وَيَخَسَّ أَمري |
14 |
بِوَعدٍ بَعدَ وَعدٍ تَبتَديهِ |
* |
تَجَرَّمُ فيهِما سَنَتي وَشَهري |
15 |
وَلَم يَقصُر وَفائي عَن مَداهُ |
* |
فَيُسلِمَني إِلى التَقصيرِ عُذري |
16 |
وَلا شَرقَ امتِنانَكَ نَقصُ شُكري |
* |
وَلا غَطّى عَلى نُعماكَ كُفري |
17 |
إِذا بَعُدَت دِيارُكَ عَن دِياري |
* |
دَجَت شَمسي وَغابَ ضِياءُ بَدري |
18 |
وَلِليَومِ المُغَيَّبِ عَنكَ شَخصي |
* |
أَمارَةُ يَومِ نَحسٍ مُستَمِرِّ |
19 |
حَلَفتُ بِوائِلٍ وَبِما تَرَقّى |
* |
شَريكٌ في مَناقِبِها ابنُ عَمرِو |
20 |
وَشَيبانُ بنُ ثَعلَبَةَ المَساعي |
* |
وَصَعبُ عَلِيِّها الأَعلى ابنُ بَكرِ |
21 |
لَقَد نافَستَ في الإِحسانِ حَتّى انـ |
* |
ـفَرَدتَ بِكُلِّ مَأثُرَةٍ وَفَخرِ |
22 |
أَرى سَبَبي سَيَقوى بَعدَ ضَعفٍ |
* |
إِذا أَنا بِالوَزيرِ شَدَدتُ أَزري |
23 |
مَتى يُطلِق بِعارِفَةٍ لِساني |
* |
فَلَيسَت مِن عَوارِفِهِ بِبِكرِ |
24 |
وَكَم فَجِئَت يَداهُ يَدَيَّ بُغتًا |
* |
بِنَيلٍ مِن نَدى كَفَّيهِ غَمرِ |