الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

١ إِنّي بِدَهماءَ عَزَّ ما أَجِدُ * عاوَدَني مِن حِبابِها الزُؤُدُ
٢ عاوَدَني حُبُّها وَقَد شَحَطَت * صَرفُ نَواها فَإِنَّني كَمِدُ
٣ وَاللَهُ لَو أَسمَعَت مَقالَتَها * شَيخًا مِنَ الزُبِّ رَأسُهُ لَبِدُ
٤ مَآبِهُ الرومُ أَو تَنوخُ أَو الـ * ـآطامُ مِن صَوَّرانَ أَو زَبَدُ
٥ لَفاتَحَ البَيعَ يوم رُؤيَتِها * وَكانَ قَبلُ ابتِياعُهُ لَكِدُ
٦ أَبلِغ كَبيرًا عَنّي مُغَلغَلَةً * تَبرُقُ فيها صَحائِفٌ جُدُدُ
٧ المَوعِدينا في أن تُقَتِّلَهُمْ * أَفناءُ فَهمٍ وَبَينَنا بُعَدُ
٨ إِنّي سَيَنهى عَنّي وَعيدَهُمُ * بيضٌ رِهابٌ وَمُجنَأٌ أُجُدُ
٩ وَصارِمٌ أُخلِصَت خَشيبَتُهُ * أَبيَضُ مَهوٌ في مَتنهِ رُبَدُ
١٠ فَلَيتُ عَنهُ سُيوفَ أَريَحَ إذ * باءِ بِكَفّي وَلَم أَكَد أَجِدُ
١١ فَهُوَ حُسامٌ تُتِرُّ ضَربَتُهُ * ساقَ المُذَكّي فَعَظمُها قِصَدُ
١٢ وَسَمحَةٌ مِن قِسِيِّ زارَةَ صَفـ * ـراءُ هَتوفٌ عِدادُها غَرِدُ
١٣ كَأَنَّ إِرنانَها إِذا رُدِمَت * هَزمُ بُغاةٍ في إِثرِ ما فَقَدوا
١٤ هُمُ جَلَبُوا الخَيْلَ مِنْ أَلُومَةَ أَوْ * مِنْ بَطْنِ عَمْقٍ كَأَنَّهَا البُجُدُ
١٥ فَأَرْسَلُوهُنَّ يَهْتَلِكْنَ بِهِمْ * شَطْرَ سَوَامٍ كَأَنَّهَا العُجُدُ
١٦ كَأَنَّهمْ بينَ عَكْوَتَينِ إلى * أَكْنَافِ بُسِّ مُجَلْجِلٌ بَرِدُ
١٧ ذلِكَ بَزّي فَلَن أُفَرِّطُهُ * أَخافُ أَن يُنجِزوا الَّذي وَعَدوا
١٨ ولَستُ عَبدًا لِموعِدِيَّ وَلا * أَقبَلُ ضَيمًا يَأتي بِهِ أَحَدُ
١٩ جاءَت كَبيرٌ كَيما أُخَفِّرَها * وَالقَومُ صيدٌ كَأَنَّما رَمِدوا
٢٠ في المُزَنّي الَّذي حَشَشتُ بِهِ * مالَ ضَريكٍ تِلادُهُ نَكِدُ
٢١ تَيسُ تُيوسٍ إِذا يُناطِحُها * يَألَمُ قَرنًا أَرومُهُ نَقِدُ
٢٢ إِنْ أَمْتَسِكْهُ فبالفداء وَإِنْ * أَقْتُلْ بِسَيْفِي فَإِنَّهُ قَوَدُ

بيانات القصيدة

ملحوظة

عمد صخر الغي إلى جار لبني خناعة بن سعد بن هذيل، ثم لبني الرمداء من بني خناعة، فقتله، وهو رجل من مزينة وكان المزني جاور آل المثلم، فحرض أبو المثلم قومه عليه، وأمرهم أن يطلبوا بدمه، فبلغ ذلك صخرًا، فقال يذكر أبا المثلم

الصفحات

١ - الأبيات (١-٤) في صفحة (٢٥٤)،
٢ - البيت (٥) في صفحة (٢٥٥)،
٣ - الأبيات (٦-٩) في صفحة (٢٥٦)،
٤ - البيتان (١٠-١١) في صفحة (٢٥٧)،
٥ - الأبيات (١٢-١٤) في صفحة (٢٥٨)،
٦ - الأبيات (١٥-١٩) في صفحة (٢٥٩)،
٧ - الأبيات (٢٠-٢٢) في صفحة (٢٦٠)،
٨ - البيت (٢٣) في صفحة (٢٦١)،

الرابط المختصر