١ |
صَبَوْتَ وهل تصبُو ورأسُكَ أَشْيَبُ |
* |
وَفَاتَتْكَ بِالرَّهْنِ المُرَامِقِ زَينَبُ |
٢ |
وغَيَّرَها عنْ وَصْلِها الشَّيبُ إنَّهُ |
* |
شَفيعٌ إلى بِيضِ الخُدورِ مُدَرَّبُ |
٣ |
فَلَمَّا أتى حِزَّانَ عَرْدَةَ دُونَهَا |
* |
ومِنْ ظَلَمٍ دون الظَّهيرَةِ مَنْكِبُ |
٤ |
تَضَمَّنَها وارْتَدَّتِ العَيْنُ دونَهَا |
* |
طَرِيقُ الجِوَاءِ المُسْتَنِيرُ فَمُذْهَبُ |
٥ |
وصبَّحنَا عارٌ طويلٌ بناؤُهُ |
* |
نُسَبُّ بهِ ما لاحَ في الأُفْقِ كوكبُ |
٦ |
فلمْ أرَ يومًا كانَ أكثرَ باكيًا |
* |
ووجهًا تُرى فيهِ الكآبةُ تَجْنَبُ |
٧ |
أصَابُوا البَرُوكَ وابنَ حابِسَ عَنْوَةً |
* |
فَظَلَّ لَهُمْ بالْقاعِ يوْمٌ عَصَبصَبُ |
٨ |
وإنَّ أبَا الصّهْبَاءِ في حَوْمةِ الوَغَى |
* |
إذا ازْوَرَّتِ الأبطالُ ليثٌ مُحَرَّبُ |
٩ |
ومِثْلَ ابنِ غَنْمِ إنْ ذُحُولٌ تُذُكِّرَتْ |
* |
وقَتْلى تَياسٍ عَنْ صَلاحٍ تُعَرِّبُ |
١٠ |
وَقَتْلى بِجَنْب القُرْنَتَيْنِ كَأنَّهَا |
* |
نُسُورٌ سَقَاهَا بالدِّماءِ مُقَشَّبُ |
١١ |
حلفتُ بِرَبِّ الدَّامياتِ نُحُورُها |
* |
وما ضمَّ أَجْمَادُ اللُّبينِ وكبكبُ |
١٢ |
أقُولُ بِما صَبَّتْ عَلَيَّ غَمَامَتي |
* |
وَجَهْدِيَ في حَبْلِ العَشيرةِ أَحْطَبُ |
١٣ |
أقولُ فأمَّا المُنْكِرَاتِ فأَتَّقِي |
* |
وأمَّا الشَّذَا عَنِّي المُلِمَّ فَأشْذِبُ |
١٤ |
بَكيْتمْ على الصُّلحِ الدُّمَاجِ ومنكمُ |
* |
بِذي الرِّمْثِ مِن وادي تَبالةَ مِقْنَبُ |
١٥ |
فَأحْلَلْتُمُ الشَّرْبَ الذي كان آمِنًا |
* |
مَحَلاًّ وخيمًا عُوذُهُ لا تُحَلَّبُ |
١٦ |
إذا مَا عُلُوا قالوا أبونَا وأُمُّنَا |
* |
وليس لهم عاَلِينَ أُمٌّ ولا أبُ |
١٧ |
فَتَحْدِرُكُمْ عَبْسٌ إلينَا وعَامِرٌ |
* |
وترفعُنا بَكْرٌ إليكم وتَغْلِبُ |