1 |
عِندَ العَقيقِ فَماثِلاتِ دِيارِهِ |
* |
شَجنٌ يَزيدُ الصَبَّ في استِعبارِهِ |
2 |
وَجَوىً إِذا اعتَلَقَ الجَوانِحَ لَم يَدَع |
* |
لِمُتَيَّمٍ سَبَبًا إِلى إِقصارِهِ |
3 |
دِمَنٌ تَناهَبَ رَسمَها حَتّى عَفا |
* |
مِنها تَعاقُبُ رائِحٍ بِقِطارِهِ |
4 |
باتَت وَباتَ البَرقُ يَمري عُوذَهُ |
* |
فيها وَيُنتَجُ مُثقَلاتِ عِشارِهِ |
5 |
فَالأَرضُ في عَمَمِ النَباتِ مُجِدَّةٌ |
* |
أَثوابَها وَالرَوضُ مِن نُوّارِهِ |
6 |
يَمضي الزَمانُ وَما قَضَيتُ لُبانَتي |
* |
مِن حُسنِ مَوهوبِ الصِبا وَمُعارِهِ |
7 |
لَيلٌ بِذاتِ الطَلحِ أَسدافاتُهُ |
* |
أَشهى إِلى المُشتاقِ مِن أَسحارِهِ |
8 |
وَمِن اجلِ طَيفِكِ عادَ مُظلِمُ لَيلِهِ |
* |
أَحظى لَدَيهِ مِن مُضيءِ نَهارِهِ |
9 |
يَنأى الخَيالُ عَنِ الدُنُوِّ وَرُبَّما |
* |
وَصَلَ الزِيارَةَ عِندَ شَحطِ مَزارِهِ |
10 |
وَلَقَد حَلَفتُ وَفي أَلِيَّتِيَ الصَفا |
* |
في هَضبِهِ وَالبَيتُ في أَستارِهِ |
11 |
لَلخِضرُ في شُبَهِ الخُطوبِ وَرَأيُهُ |
* |
كَالسَيفِ في حَمَسِ الوَغى وَغَرارِهِ |
12 |
إِن أَزعَجَتكَ مِنَ الزَمانِ مُلِمَّةٌ |
* |
فَاندُب رَبيعَتَهُ لَها ابنَ نِزارِهِ |
13 |
مَن ذا نُؤَمِّلُهُ لِمِثلِ فَعالِهِ |
* |
أَم مَن نُؤَهِّلُهُ لِخَوضِ غِمارِهِ |
14 |
يُرجى مَرَجّيهِ فَيُؤتَنَفُ الغِنى |
* |
مِمّا يُنيلُ وَيُستَجارُ بِجارِهِ |
15 |
إِمّا غَنِيٌّ زادَ في إِغنائِهِ |
* |
أَو مُقتِرٌ يُعدى عَلى إِقتارِهِ |
16 |
وَمُظَفَّرٌ بِالمَجدِ إِدراكاتُهُ |
* |
في الحَظِّ زائِدَةٌ عَلى أَوطارِهِ |
17 |
حَسبُ العَدُوِّ صَريمَةٌ مَن رَأيِهِ |
* |
تَمضي لَهُ أَو جَمرَةٌ مِن نارِهِ |
18 |
تُجلى الحَوادِثُ عَن أَغَرَّ كَأَنَّما |
* |
رَضوى أَصالَةُ رَأيِهِ وَوَقارِهِ |
19 |
عَن مُكثِرٍ مِن سيبِهِ لَكَ لَو جَرى |
* |
مَعَهُ الفُراتُ لَقَلَّ في إِكثارِهِ |
20 |
أَسنى صَنائِعَهُ إِلَيَّ وَما يَني |
* |
أَثَرٌ يَلوحُ عَلَيَّ مِن آثارِهِ |
21 |
بَحرٌ إِذا وَرَدَت رَبيعَةُ سَيحَةُ |
* |
لَم يَخشَ نَهلَتَها عَلى تَيّارِهِ |
22 |
وَإِذا الأَراقِمُ فاخَرَت أَكفاءَها |
* |
بَدَأَت بِسُؤدَدِهِ وَعُظمِ فَخارِهِ |
23 |
جانِبهُ نازِلَ بَرقَعيدَ فَإِنَّهُ |
* |
أَسَدُ العَرينِ تَزورُهُ في زارِهِ |
24 |
أَولادُ مَسعودِ بنِ دَلهَمَ إِنَّهُمْ |
* |
كَلَأوا ثُغورَ المَجدِ مِن أَقطارِهِ |
25 |
يَرجو حَسودُهُمُ الكِفايَةَ بَعدَ ما |
* |
خَفِيَت نُجومُ اللَيلِ في أَقمارِهِ |
26 |
نُبِّئتُ أَنَّ أَبا المُعَمَّرِ زادَهُمْ |
* |
ثَأرًا عَشِيَّةَ جاءَ طالِبَ ثارِهِ |
27 |
أَتبَعنَ عَبدَ اللَهِ رِمَّةَ أَحمَدٍ |
* |
وَالنَقعُ يَتبَعُهُنَّ هَيجُ مُثارِهِ |
28 |
ما بالُ قَبرَ أَبيكُمُ في دارِهِمْ |
* |
غَلِقًا وَقَبرُ أَبيهِمُ في دارِهِ |
29 |
أَلّا انتَقَذتُمْ شِلوَهُ وَعَديدُكُمْ |
* |
فَوتَ الحَصى وَالضِعفُ مِن مِقدارِهِ |