| 1 | يا عَينُ جودي بِالدموعِ السِجامْ | * | عَلى الأَمير اليَمَنِيِّ الهُمامْ |
| 2 | عَلى فَتى الدُنيا وَصِنديدِها | * | وَفارِسِ الدينِ وَسَيفِ الإِمامْ |
| 3 | لا تَدخري الدَمعَ عَلى هالِكٍ | * | أَيتم إِذ أَودى جَميعُ الأَنامْ |
| 4 | طابَ ثَرى حُلوانَ إِذ ضمنَت | * | عِظامُهُ سَقيًا لَها مِن عِظامْ |
| 5 | أَغلَقَتِ الخَيراتُ أَبوابَها | * | وَامتَنَعَت بَعدَكَ يا ابنَ الكِرامْ |
| 6 | وَأَصبَحَت خَيلُكَ بَعدَ الوجا | * | وَالغَزو تَشكو مِنكَ طولَ الجمامْ |
| 7 | ارحَل بِنا نَقربْ إِلى مالِكٍ | * | كيما نُحَيّي قَبرَهُ بِالسَلامْ |
| 8 | كانَ لِأَهلِ الأَرضِ في كَفِّهِ | * | غِنىً عَنِ البَحرِ وَصَوبِ الغَمامْ |
| 9 | وَكانَ في الصُبحِ كَشَمسِ الضُحى | * | وَكانَ في اللَيلِ كَبَدرِ الظَلامْ |
| 10 | وَسائِلٍ يَعجَبُ مِن مَوتِهِ | * | وَقَد رَآهُ وَهوَ صَعبُ المَرامْ |
| 11 | قُلتُ لَهُ عَهدي بِهِ معلمًا | * | يَضرِبُهُم عِندَ ارتِفاعِ القَتامْ |
| 12 | وَالحَربُ مَن طاوَلَها لَم يَكَدْ | * | يفلِتُ مِن وَقع صَقيل حُسامْ |
| 13 | لَم يَنظُرِ الدَهرُ لَنا إِذ عَدا | * | عَلى رَبيعِ الناسِ في كُلِّ عامْ |
| 14 | لَن يَستَقيلوا أَبدًا فَقدَهُ | * | ما هَيَّجَ الشَجوَ دُعاءُ الحَمامْ |