1 |
ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ |
* |
مِن فُتونٍ مُستَجلَبٍ مِن فُتورِ |
2 |
إِستَوى الحُبُّ بَينَنا فَغَدا الدَهـ |
* |
ـرُ قَصيرًا وَاللَهوُ غَيرَ قَصيرِ |
3 |
أَنَخيلٌ بِعالِجٍ أَم سَفينٌ |
* |
عائِماتٌ أَم أُولَياتُ خُدورِ |
4 |
قَرُبوا بَعدَ نِيَّةٍ وَاطمَأَنّوا |
* |
بَعدَ إِدمانِ قُلعَةٍ وَمَسيرِ |
5 |
لِتَداني القُلوبِ إِنَّ تَدانيـ |
* |
ـهِنَّ داعٍ إِلى تَداني الدورِ |
6 |
لَيسَ في العاشِقينَ أَنقَصُ حَظًّا |
* |
في التَصابي مِن عاشِقٍ مَهجورِ |
7 |
ضَعُفَ الدَهرُ عَن هَوانا وَما الدَهـ |
* |
ـرُ عَلى كُلِّ دَولَةٍ بِقَديرِ |
8 |
حَسُنَت لَيلَةُ الكَثيبِ فَكانَت |
* |
لِيَ أُنسًا وَوَحشَةً لِلغَيورِ |
9 |
ضَلَّ بَدرُ السَماءِ أَو كادَ لَمّا |
* |
واجَهَتهُ وُجوهُ تِلكَ البُدورِ |
10 |
اللَواتي يَنظُرنَ بِالنَظَرِ الفا |
* |
تِرِ مِن أَعيُنِ الظِباءِ الحورِ |
11 |
يَتَبَسَّمنَ مِن وَراءِ شُفوفِ الـ |
* |
ـرَيطِ عَن بَردِ أُقحُوانِ الثُغورِ |
12 |
وَيُسارِقنَ وَالرَقيبُ قَريبٌ |
* |
لَحَظاتٍ يُعلِنَّ سِرَّ الضَميرِ |
13 |
شَغَلَ الحَمدَ وَالثَناءَ جَميعًا |
* |
عَن جَميعِ الوَرى نَوالُ الأَميرِ |
14 |
وَإِذا ما استَهَلّى بِالحَسَنِ الجو |
* |
دُ فَإِنَّ الكَثيرَ غَيرُ كَثيرِ |
15 |
مَلِكٌ عِندَهُ عَلى كُلِّ حالٍ |
* |
كَرَمٌ زائِدٌ عَلى التَقديرِ |
16 |
فَكَأَنّا مِن وَعدِهِ وَجَداهُ |
* |
أَبَدًا بَينَ رَوضَةٍ وَغَديرِ |
17 |
جامِعُ الرَأيِ لَيسَ يَخفى عَلَيهِ |
* |
أَينَ وَجهُ الصَوابِ في التَدبيرِ |
18 |
تَتَفادى الخُطوبُ مِنهُ إِذا ما |
* |
كَرَّ فيها بِرَأيِهِ المَنصورِ |
19 |
قَهَرَ الدَهرَ أَوَّلًا وَأَخيرًا |
* |
بِحِجىً مِنهُ أَوَّلٍ وَأَخيرِ |
20 |
فَلَهُ كُلَّما أَتَتهُ أُمورٌ |
* |
مُشكِلاتٌ دَلائِلٌ مِن أُمورِ |
21 |
كِسرَوِيٌّ عَلَيهِ مِنهُ جَلالٌ |
* |
يَملَأُ البَهوَ مِن بَهاءٍ وَنورِ |
22 |
وَتَرى في رُوائِهِ بَهجَةَ المُلـ |
* |
ـكِ إِذا ما استَوفاهُ صَدرُ السَريرِ |
23 |
وَإِذا ما أَشارَ هَبَّت صَبا المِسـ |
* |
ـكِ وَخِلتَ الإيوانَ مِن كافورِ |
24 |
يُطلِقُ الحِكمَةَ البَليغَةَ في عُر |
* |
ضِ حَديثٍ كَاللُؤلُؤِ المَنثورِ |
25 |
يا ابنَ سَهلٍ وَأَنتَ غَيرُ مُفيقٍ |
* |
مِن بِناءِ العَلياءِ أُخرى الدُهورِ |
26 |
إِنَّ لِلمَهرَجانِ حَقًّا عَلى كلِّ |
* |
كَبيرٍ مِن فارِسٍ وَصَغيرِ |
27 |
عيدُ آبائِكَ المُلوكِ ذَوي التيـ |
* |
ـجانِ أَهلِ النُهى وَأَهلِ الخيرِ |
28 |
مِن قُباذٍ وَيَزدَجِردَ وَفَيرو |
* |
زٍ وَكِسرى وَقَبلَهُم أَردَشيرِ |
29 |
شاهِدوهُ في حَلبَةِ المُلكِ يَغدو |
* |
نَ عَلَيهِ في سُندُسٍ وَحَريرِ |
30 |
عَظَّموهُ وَوَقَّروهُ وَمَحقو |
* |
قٌ بِفَضلِ التَعظيمِ وَالتَوقيرِ |
31 |
هُوَ يَومٌ وَفيهِ مِن كُلِّ شَهرٍ |
* |
خُلُقٌ فَهُوَ جامِعٌ لِلشُهورِ |
32 |
بَعُدَت فيهِ الشِعرى مِنَ الجَوِّ في الـ |
* |
ـحُكمِ فَلا موقِدٌ لِنارِ الهَجيرِ |
33 |
وَكَأَنَّ الأَيّامَ أوثِرَ بِالحُسـ |
* |
ـنِ عَلَيها ذو المِهرَجانِ الكَبيرِ |
34 |
فَأَِرْح فيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ المَجْـ |
* |
ـدِ بِلَهْوٍ مِنْ غَيْرِهِ أو سُرُورِ |
35 |
غَيرَ أَنِّي أَرَاكَ لستَ بغيرِ الـ |
* |
ـمَجْدِ أُخْرَى الأيّامِ بالمَسْرُورِ |
36 |
سَرَّكَ اللهُ في جميعِ الأمورِ |
* |
وَوَقَاكَ المَحْذُورَ بالمَحْبُورِ |