1 |
عَدِمتُ النُغَيلَ فَما أَدمَرَه |
* |
وَأَولى الصَديقَ بِأَن يَهجُرَهْ |
2 |
إِذا قُلتُ قَدَّمَهُ كيسُهُ |
* |
عَناهُ مِنَ النَقصِ ما أَخَّرَهْ |
3 |
دَعانا إِلى مَجلِسٍ فاحِشٍ |
* |
قَبيحٍ بِذي اللُبِّ أَن يَحضُرَهْ |
4 |
فَجاءَ نَبيذٌ لَهُ حامِضٌ |
* |
يَشُقُّ عَلى الكَبِدِ المُقفِرَةْ |
5 |
إِذا صُبَّ مُسوَدُّهُ في الزُجا |
* |
جِ فَكَأسُ النَديمِ بِهِ مَحبَرَةْ |
6 |
تَرَكتَ مُشَمَّسَ قُطرُبُّلٍ |
* |
وَجَرَّعتَنا دَقَلَ الدَسكَرَةْ |
7 |
وَما لي أَطَعتُكَ في شُربِهِ |
* |
كَأَن لَم أُخَبَّرهُ أَو لَم أَرَهْ |
8 |
وَما لي شَرِهتُ إِلى مِثلِهِ |
* |
وَما كُنتُ أَعرِفُني بِالشَرَهْ |
9 |
وَما يَعتَريني الَّذي يَعتَري |
* |
كَ بِحَقِّ السَوادِ مِنَ الأَبخِرَةْ |
10 |
فَلَأيًا عَزَمتُ عَلى الانصِرا |
* |
فِ وَقَد أَوجَبَ الوَقتُ أَن نَحذَرَهْ |
11 |
فَقُمنا عَلى عَجَلٍ وَالنُجو |
* |
مُ مُوَلِّيَةٌ قَد هَوَت مُدبِرَةْ |
12 |
وَكانَ الجَوازُ عَلى عِلَّةٍ |
* |
فَكِدنا نُبَيِّتُ في المِقطَرَةْ |
13 |
وَلَمّا انصَرَفتُ أَطَلَّ الخُما |
* |
رُ بِحَدِّ سَماديرِهِ المُسهِرَةْ |
14 |
فَلا تَسأَلَنِّيَ عَن حالَةٍ |
* |
بُليتُ بِها صَعبَةً مُنكَرَةْ |
15 |
وَلَيلَةِ سوءٍ أُمِرَّت عَلَيَّ |
* |
كَلَيلَةِ شَيخِكَ في القَوصَرَةْ |