1 |
أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُهْ |
* |
لِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُهْ |
2 |
زانَ تِلكَ الحُمولَ إِذ بانَ فيها |
* |
مُرهَفٌ ناعِمُ القَوامِ غَريرُهْ |
3 |
شَدَّ ما يُمرِضُ الصَحيحَ قُواهُ |
* |
مَرَضُ الطَرفِ ساجِيًا وَفُتورُهْ |
4 |
وَتُذيبُ الأَحشاءَ ساعاتُ هَجرٍ |
* |
ضَرِمٍ في الضُلوعِ يَحمى هَجيرُهْ |
5 |
لا يَني يوفِدُ الحَبيبَ إِلَينا |
* |
كَذِبُ الطَيفِ سارِيَن وَغُرورُهْ |
6 |
زائِرٌ في المَنامِ أَسأَلُ هَل أَطـ |
* |
ـرُقُهُ في مَنامِهِ أَو أَزورُهْ |
7 |
ما لِذا الحُبِّ لا يُفادى أَسيرُه |
* |
وَالصِبا أَفحَشَ اقتِضاءً مُعيرُهْ |
8 |
يُكثِرُ البَرقَ أَن يَهيجَ اشتِياقي |
* |
حَفلُهُ في الوَميضِ أَو تَعذيرُهْ |
9 |
وَقُصارى المَشوقِ يَصرِمُهُ الشا |
* |
ئِقُ إِقصارُ شَوقِهِ أَو قُصورُهْ |
10 |
آمِري بِالسُلُوِّ لَم يَدرِ أَنّي |
* |
بِسَبيلٍ مِنَ الهَوى ما أَحورُهْ |
11 |
آضَ بَثُّ الغَرامِ حُزنًا فَهَل يُعـ |
* |
ـقِبُ حُزنَ الغَرامِ فينا سُرورُهْ |
12 |
وَصَغيرُ الحُظوظِ يَنمى عَلى الأَيـ |
* |
ـيامِ حَتّى يَجيءَ مِنهُ كَبيرُهْ |
13 |
قُلتُ لِلشاهِ رُبَّما كانَ خَيرًا |
* |
مِن بِديءِ الَّذي يُرَجّى أَخيرُهْ |
14 |
عَلَّ هَذا الأَميرَ أَسعَدَهُ اللَـ |
* |
ـهُ بِطولِ البَقاءِ يَرضى أَميرُهْ |
15 |
فَيُؤَدّي رِسالَةً عَن مُطاعٍ |
* |
لَم يَعُقنا عَن بُغيَةٍ تَقصيرُهْ |
16 |
أَصلَحَ الشامَ بَعدَ طولِ فَسادٍ |
* |
أَسَدٌ قَد حَمى الشامَ زَئيرُهْ |
17 |
شِبهُهُ مُعوِزٌ فَكَيفَ بِأَن يو |
* |
جَدَ أَو أَن يُصابَ يَومًا نَظيرُهْ |
18 |
وَإِذا ما غَدا أَبو الجَيشِ في الجَيـ |
* |
ـشِ غَدا الحَزمُ مُستَمِرًّا مَريرُهْ |
19 |
ما تَجَلّى لِظُلمَةِ اللَيلِ إِلّا |
* |
أَطفَأَ الأَنجُمَ المُضيئَةَ نورُهْ |
20 |
واضِحٌ في دُجى الخُطوبِ وَحَتمٌ |
* |
أَن يَسودَ السَحابَ حُسنًا صَبيرُهْ |
21 |
تَتَفادى الأَعداءُ مِن سَطوِ لَيثٍ |
* |
خِضِلٍ مِن دِمائِهِمْ أُظفورُهْ |
22 |
كَم سَرى مُنفِرًا لِهامِ رِجالٍ |
* |
ساكِنٍ باتَتِ السُيوفُ تُطيرُهْ |
23 |
إِن أُكَلِّفهُ حاجَةً لا يُواكِلْ |
* |
جَدُّهُ دونَها وَلا تَشميرُهْ |
24 |
أَو أُحَمِّلهُ مُثقِلًا مِن خَراجي |
* |
يُلفَ في طَولِهِ قَليلًا كَثيرُهْ |
25 |
وَأَبو الصَقرِ إِنَّهُ وَزَرُ السُلـ |
* |
ـطانِ في عُظمِ أَمرِهِ وَوَزيرُهْ |
26 |
حافِظُ المُلكِ أَن تُزالَ أَواخيـ |
* |
ـهِ وَراعيهِ أَن تُضاعَ أُمورُهْ |
27 |
أَيّدٌ في السِلاحِ تَبهى عَلَيهِ |
* |
خَلَقُ الدِرعِ مُحكَمًا وَقَتيرُهْ |
28 |
لَيسَ يَنفَكُّ أَيدُهُ يَدرَأُ الجُلّى |
* |
وَقَيضٌ مِن أَمرِهِ تَدبيرُهْ |
29 |
يَقَظاتٌ إِذا تَناصَرنَ لِلنا |
* |
صِرِ أَوجَبنَ أَن يَعِزَّ نَصيرُهْ |
30 |
فَمَتى غابَ في مِراسِ الأَعادي |
* |
فَسَواءٌ مَغيبُهُ وحُضورُهْ |
31 |
صِفَةُ الحُرِّ أَن تَناهى عُلاهُ |
* |
وَكَذا الحَولُ أَن تَناهى شُهورُهْ |
32 |
إِن يَعِد يوشِكِ النَجاحَ وَإِن يَتـ |
* |
ـرُك فَمِثلانِ وَعدُهُ وَضَميرُهْ |
33 |
كُلَّ يَومٍ نُطيفُ في حُجرَتَيهِ |
* |
حَولَ كِنزٍ مِنَ العُلا نَستَثيرُهْ |
34 |
أَغدَقَت بِالنَوالِ أَنواءُ كَفَّيـ |
* |
ـهِ وَفاضَت لِلراغِبينَ بُحورُهْ |
35 |
لِيَفِر وَفرُكَ المُلَقّى وَإِن أَعـ |
* |
ـوَزَ أَن يُجمَعَ النَدى وَوُفورُهْ |
36 |
لَيسَ يَعدو مِنَ الإِصابَةِ وَالتَو |
* |
فيقِ في الرَأيِ وَالحُسَينُ وَزيرُهْ |
37 |
إِنَّ مَن قَلَّ الزِيارَةَ يُنبيـ |
* |
ـكَ بِأَنَّ الأَطماعَ لَيسَت تَصُورُهْ |
38 |
وَلَئِن جُدتَ بِالكَثيرِ فَإِنّي |
* |
ناشِرٌ ذِكرَ ما وَهَبتَ شَكورُهْ |
39 |
لا تَجَرَّم عَلى تِلادِكَ تَختا |
* |
رُ الَّتي في وُقوعِها تَبذيرُهْ |
40 |
أَخلَصَ الجِدَّ وَالكِفايَةَ حَتّى |
* |
راحَ مَحفوظَةً عَلَيهِ أُمورُهْ |
41 |
يَجمَعُ الحَزمَ وَالنَصيحَةَ وَالتَو |
* |
فيقَ في رَأيِ ناصِحٍ يَستَشيرُهْ |
42 |
لَستُ بِالمُلحِفِ المُنَقِّبِ عَن ذا |
* |
تِ طَريقٍ أَخالُ غَيري يَسيرُهْ |
43 |
وَسِوايَ الغَداةَ تُحدى مَطايا |
* |
هُ إِلى مَنبِجٍ وَتَرحَلُ عيرُهْ |