1 |
نَفَقتَ نُفوقَ الحِمارِ الذَكَرْ |
* |
وَبانَ ضُراطُكَ مِنّا فَمَرْ |
2 |
يَقولُ الطَبيبُ بِهِ فالِجٌ |
* |
فَقُلتُ كَذَبتَ وَلَكِن قَصَرْ |
3 |
وَقَد يُتَوَقَّعُ مَوتُ الحِما |
* |
رِ إِلّا بِبَعضِ مَنايا الحُمُرْ |
4 |
فَقَدنا يَهودِيَّ قُطرُبُّلٍ |
* |
وَما فَقدُناهُ بِإِحدى الكُبَرْ |
5 |
عُلَيجٌ يَدينُ بِأَن لا إِلَـ |
* |
ـهَ وَأَن لا قَضاءَ وَأَن لا قَدَرْ |
6 |
وَشَتّامَةٌ لِصِحابِ النَبِيـ |
* |
ـيِ يُزجَرُ عَنهُم فَما يَنزَجِرْ |
7 |
إِذا جَحَدَ اللَهَ وَالمُرسَليـ |
* |
ـنَ فَكَيفَ نُعاتِبُهُ في عُمَرْ |
8 |
وَساوَرَ دِجلَةَ لَولا الحَيا |
* |
ءُ لِيَقطَعَ جِريَتَها بِالبِدَرْ |
9 |
فَأَينَ الخَليفَةَ عَمّا أَعَدَّ |
* |
وَعَمّا أَفادَ وَعَمّا ادَّخَرْ |
10 |
أَيَترُكُ ما كانَ مُستَخفِيًا |
* |
فَكَيفَ بِتَركِ الَّذي قَد ظَهَرْ |
11 |
لَهُ خَلَفٌ مِثلُ غَرزِ الجَرا |
* |
دِ بَعيدونَ مِن كُلِّ أَمرٍ يَسُرْ |
12 |
أَيَعقوبَ أَختارُ أَم صالِحًا |
* |
وَما فيهِما مِن خِيارٍ لِحُرْ |
13 |
وَكُنتُ وَكانا كَما قيلَ لِلـ |
* |
ـعِبادِيِّ أَيُّ حِمارَيكَ شَرّْ |
14 |
عَلى أَنَّ أَدناهُما سَنخَةً |
* |
صَغيرُهُما الفاحِشُ المُحتَقَرْ |
15 |
هَلِ ابنُ القُماشِيَةِ اليَومَ لي |
* |
مُقيمٌ عَلى الذَنبِ أَم يَعتَذِرْ |
16 |
وَهَل يَذكُرَنَّ سُرى أُمِّهِ |
* |
بِلَيلٍ وَدَلجَتِها في السَحَرْ |
17 |
وَهَل يَعلَمَنَّ بِأَنّي امرُؤٌ |
* |
عَلى ما يَسوؤُهُمُ مُقتَدِرْ |
18 |
عِصابَةُ سوءٍ تَمادى بِها |
* |
ضُراطُ الحَميرِ وَخَضمُ البَقَرْ |
19 |
وَما ساءَني أَنَّهُمْ أَصبَحوا |
* |
مِنَ الخِزيِ في دارِ شَرٍّ وَعَرْ |
20 |
وَإِنَّ ابنَ عَزرَةَ مُستَعبِرٌ |
* |
يُبَكّى عَلى خَلَلٍ قَد دَثَرْ |
21 |
فَأَهوِن عَلَيَّ بِتِلكَ الدُمو |
* |
عِ تَرَقرَقَ في الخَدِّ أَو تَنحَدِرْ |
22 |
لَعَلَّ أَبا الصَقرِ يَجلو بِنا |
* |
ظَلامَ الخُطوبِ بِيَومٍ أَغَرّْ |
23 |
فَتىً رَفَعَت بَيتَهُ وائِلٌ |
* |
إِلى حَيثُ تَرقى النُجومُ الزُهُرْ |