1 |
أَجِدُ الوَجدَ جَمرَةً في ضَميري |
* |
تَتَلَظّى سَومَ الغَضا المَسعورِ |
2 |
وَهُوَ الهَجرُ لَيسَ يَنفَكُّ يُذكي |
* |
حَرَّ بَثٍّ يَفي بِحَرِّ الهَجيرِ |
3 |
مَن عَذيري مِنَ الغَرامِ وَهَل مُنـ |
* |
ـجِيَتي مِنهُ قَولَتي مَن عَذيري |
4 |
يَستَفِزُّ الغَرامُ قَلبي وَيَستَهـ |
* |
ـلِكُ لُبّي دَلُّ الغَزالِ الغَريرِ |
5 |
كانَ ذَمّي لِلغانِياتِ وَشَكوا |
* |
يَ هَواهُنَّ نَفثَةَ المَصدورِ |
6 |
كَلَّفَتني تَحَمُّلَ ابنَي شَمامٍ |
* |
نُوَبٌ مِن تَحَمُّلِ ابنَي سَميرِ |
7 |
وَكَأَنّا نَهبٌ لِأَسفارِ يَومٍ |
* |
إِضحِيانٍ أَو لَيلَةٍ دَيجورِ |
8 |
وَخُطوبُ الزَمانِ ماكِثَةُ اللُبـ |
* |
ـثِ عَلى أَنَّهُ سَريعُ المُرورِ |
9 |
غَيرَ ما كَفُّهُ تَطَوُّلُ إِسحا |
* |
قَ وَإِغزارُ سَيبِهِ المَكرورِ |
10 |
وَإِذا ما حَلَلتُ رَبعَ أَبي يَعقو |
* |
بَ طالَت يَدي وَأَثرى نَفيري |
11 |
لا تُخَوِّفنيَ الزَمانَ وَما يَأ |
* |
تي بِهِ مِن صُروفِ هَذي الدُهورِ |
12 |
كَيفَ أَخشى الزَمانَ وَابنُ نَصيرٍ |
* |
رافِدي في خُطوبِهِ وَنَصيري |
13 |
مُنعِمٌ عِندَهُ عَلى كُلِّ حالٍ |
* |
كَرَمٌ زائِدٌ عَلى التَقديرِ |
14 |
جودُهُ رَوضَةٌ غِذائي جَناها |
* |
وَنَداهُ إِذا ظَمِئتُ غَديري |
15 |
خيرَتي مَن أَصادِقي وَعَشيرَتي |
* |
حينَ أَدعو لِلنائِباتِ عَشيري |
16 |
مُكثِرٌ مِن أَصالَةِ الرَأيِ يَغدو |
* |
مِثلَهُ مُعوِزًا قَليلَ النَظيرِ |
17 |
ما رَأَينا الحُسَينَ أَلغى صَوابًا |
* |
مُذ شَرَكتَ الحُسَينَ في التَدبيرِ |
18 |
وَإِذا ما الوَزيرُ أَبرَمَ أَمرًا |
* |
كُنتَ في عَقدِهِ وَزيرَ الوَزيرِ |
19 |
بِكَ أُعطيتُ مِن مُبِرِّ اشتِياقي |
* |
بَرَدى زُلفَةً عَلى الساجورِ |
20 |
وَتَطَلَّعتُ مِن نِزاعٍ إِلى الغَر |
* |
بِ وَفي الشَرقِ أُنسَتي وَسُروري |
21 |
وَتَعَمَّدتُ أَن تَظَلَّ رِكابي |
* |
بَينَ لُبنانَ طُلَّعًا وَسَنيرِ |
22 |
مُشرِفاتٌ عَلى دِمَشقَ وَقَد أَعـ |
* |
ـرَضَ مِنها بَياضُ تِلكَ القُصورِ |
23 |
فَأَتَيناكَ شاكِريكَ وَما وَفـ |
* |
ـفاكَ مَدحًا كامِلٍ أَو شَكورِ |
24 |
وَافتَخَرنا بِسُؤدَدٍ مِنكَ لا يُنـ |
* |
ـصِفُهُ في الثَنا لِسانُ الفَخورِ |
25 |
مِثلَما قَد رَأَيتُ كِندَةَ تَستَأ |
* |
نِفُ فَخرًا بِعَمرِها المَقصورِ |
26 |
غَلَبَتنا عَلى البِغالِ رَزايا |
* |
كَلَمَتنا بِالنابِ وَالأُظفورِ |
27 |
وَارتِباطُ البِغالِ أُنسٌ مُقيمٌ |
* |
لِمُقامٍ وَعُدَّةٌ لِلمَسيرِ |
28 |
فَتَسَمَّح بِها فَمِقدارُها يَصـ |
* |
ـغُرُ في قَدرِ طولِكَ المَشكورِ |
29 |
خَطَرٌ تافِهٌ وَما كُلُّ عِلقٍ |
* |
يَتَرَجّاهُ طالِبٌ بِخَطيرِ |
30 |
وَوَجَدتُ البِغالَ مُنتَسِباتٍ |
* |
قَبلَ هَذا وَبَعدَهُ في الحَميرِ |