1 |
ِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني |
* |
كخطِّ زَبورٍ في عَسيبٍ يمانِ |
2 |
دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَنى |
* |
لياليَنا بالنَّعفِ مِن بَدَلان |
3 |
لياليَ يدعوني الهوى فأجيبُهُ |
* |
وأعينُ مَن أهوى إليَّ رَوَانِ |
4 |
فإنْ أُمْسِ مُكروبًا فيا ربَّ بُهْمَةٍ |
* |
كشَفتُ إذا ما اسْوَدَّ وَجْهُ الجَبانِ |
5 |
وإنْ أُمْسِ مكروبًا فيا رُبَّ قَيْنَةٍ |
* |
مُنَعَّمةٍ أعملتُها بِكِرانِ |
6 |
لهَا مِزْهَرٌ يَعْلُو الخَمِيسَ بِصَوْتِهِ |
* |
أجَشُّ إذَا مَا حَرَّكَتْهُ اليَدَانِ |
7 |
وإِنْ أُمْسِ مكروبًا فيا ربَّ غَارَةٍ |
* |
شَهِدْتُ عَلى أقَبَّ رِخْوِ اللَّبَانِ |
8 |
على رَبِذٍ يزدادُ عفوًا إذا جَرَى |
* |
مِسَحٍّ حَثِيثِ الرَّكضِ والذَّأَلانِ |
9 |
ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ |
* |
شَدِيدَاتِ عَقْدٍ، لَيِّنَاتٍ مِتَانِ |
10 |
وغيثٍ مِن الوَسِمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ |
* |
تَبَطَّنْتُهُ بشَيْظَمٍ صَلَتَانِ |
11 |
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا |
* |
كَتَيسِ ظِبَاءِ الحُلَّبِ العَدَوَانِ |
12 |
إذا ما جَنَبْنَاهُ تَأَوَّدَ متنُهُ |
* |
كعِرْقِ الرُّخامَى اهْتَزَّ في الهَطَلانِ |
13 |
تَمَتَّعْ مِنَ الدّنْيَا فَإنَّكَ فَانِ |
* |
مِنَ النَّشَوَاتِ وَالنِّسَاءِ الحِسَانِ |
14 |
مِنَ البِيضِ كالآرَامِ وَالأُدْمِ كالدُّمَى |
* |
حَوَاصِنُها والمُبْرِقَاتِ الرَّوانِي |
15 |
أمِنْ ذِكْرِ نَبْهَانِيَّةٍ حَلَّ أهْلُهَا |
* |
بِجِزْعِ المَلا عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ |
16 |
فَدَمْعُهُمَا سَكْبٌ وَسَحٌّ وَدِيمَةٌ |
* |
وَرَشٌّ وَتَوْكَافٌ وَتَنْهَمِلانِ |
17 |
كَأنّهُمَا مَزَادَتَا مُتَعَجِّلٍ |
* |
فَرِيَّانِ لَمَّا تُسْلَقَا بِدهانِ |