1 |
أَبُكاءً في الدارِ بَعدَ الدارِ |
* |
وَسُلوًا بِزَينَبَ عَن نَوارِ |
2 |
لا هَناكَ الشُغلُ الجَديدُ بِحُزوى |
* |
عَن رُسومٍ بِرامَتَينِ قِفارِ |
3 |
ما ظَنَنتُ الأَهواءَ قَبلَكَ تُمحى |
* |
مِن صُدورِ العُشّاقِ مَحوَ الدِيارِ |
4 |
نَظرَةً رَدَّتِ الهَوى الشَرقَ غَربًا |
* |
وَأَمالَت نَهجَ الدُموعِ الجَواري |
5 |
رُبَّ عَيشٍ لَنا بِرامَةٍ رَطبٍ |
* |
وَلَيالٍ فيها طِوالٍ قِصارِ |
6 |
قَبلَ أَن يُقبِلَ المَشيبُ وَتَبدو |
* |
هَفَواتُ الشَبابِ في إِدبارِ |
7 |
كُلُّ عُذرٍ مِن كُلِّ ذَنبٍ وَلَكِن |
* |
أَعوَزَ العُذرُ مِن بَياضِ العَذارِ |
8 |
كانَ حُلوًا هَذا الهَوى فَأَراهُ |
* |
عادَ مُرًّا وَالسُكرُ قَبلَ الخُمارِ |
9 |
وَإِذا ما تَنَكَّرَت لي بِلادٌ |
* |
وَخَليلٌ فَإِنَّني بِالخِيارِ |
10 |
وَخَدانُ القِلاصِ حولًا إِذا قا |
* |
بَلنَ حولًا مِن أَنجُمِ الأَسحارِ |
11 |
يَتَرَقرَقنَ كَالسَرابِ وَقَد خُضـ |
* |
ـنَ غِمارًا مِنَ السَرابِ الجاري |
12 |
كَالقِسى المُعَطَّفاتِ بَلِ الأَسـ |
* |
ـهُمِ مَبرِيَّةً بَلِ الأَوتارِ |
13 |
قَد مَلِلناكَ يا غُلامُ فَغادٍ |
* |
بِسَلامٍ أَو رائِحٌ أَو سارِ |
14 |
سَرِقاتٌ مِنّي خُصوصًا فَألًا |
* |
مِن عَدُوٍّ أَو صاحِبٍ أَو جارِ |
15 |
أَنا مِن ياسِرٍ وَيُسرٍ وَسَعدٍ |
* |
لَستُ مِن عامِرٍ وَلا عَمّارِ |
16 |
لا أُريدُ النَظيرَ يُخرِجُهُ الشَتـ |
* |
ـمُ إِلى الاحتِجاجُ وَالافتِخارِ |
17 |
وَإِذا رُعتُهُ بِناحِيَةِ السَو |
* |
طِ عَلى الذَنبِ راعَني بِالفَرارِ |
18 |
ما بِأَرضِ العِراقِ يا قَومِ حُرٌّ |
* |
يَفتَديني مِن خِدمَةِ الأَحرارِ |
19 |
هَل جَوادٌ بِأَبيَضٍ مِن بَني الأَصـ |
* |
ـفَرِ ضَخمِ الجُدودِ مَحضِ النِجارِ |
20 |
لَم تَرُع قَومَهُ السَرايا وَلَم يَغـ |
* |
ـزُهُم غَيرُ جَحفَلٍ جَرّارِ |
21 |
أَو خَميسٍ كَأَنَّما طُرِقوا مِنـ |
* |
ـهُ بِلَيلٍ أَو صُبِّحوا بِنَهارِ |
22 |
في زُهاهُ أَبو سَعيدٍ عَلى آ |
* |
ثارِ خَيلٍ قَد صَبَّحَتهُ بِثارِ |
23 |
فَحَطهُ الرِماحُ أَغيَدَ مَجدو |
* |
لًا قَصيرَ الزُنّارِ وافي الإِزارِ |
24 |
يَتَلظّى كَأَنَّهُ لِصُنوفِ السَبـ |
* |
ـيِ في عَسكَرٍ شِهابُ النارِ |
25 |
فَوقَ ضَعفِ الصِغارِ إِن وُكِلَ الأَمـ |
* |
ـرُ إِلَيهِ وَدونَ كَيدِ الكِبارِ |
26 |
رَشَأٌ تُخبِرُ القَراطِقُ مِنهُ |
* |
عَن كَنارٍ يُضيءُ تَحتَ الكَنارِ |
27 |
لَكَ مِن ثَغرَةِ وَخَدَّيهِ ما شِئـ |
* |
ـتَ مِنَ الأُقحُوانِ وَالجُلَّنارِ |
28 |
أَعجَمِيٌّ إِلّا عَجالَةَ لَفظٍ |
* |
عَرَبِيٍّ تَفَتَّحُ النُوّارِ |
29 |
وَكَأَنَّ الذَكاءَ يَبعَثُ مِنهُ |
* |
في سَوادِ الأُمورِ شُعلَةَ نارِ |
30 |
يا أَبا جَعفَرٍ وَما أَنتَ بِالمَد |
* |
عوِّ إِلّا لِكُلِّ أَمرٍ كُبارِ |
31 |
شَمسُ شَمسٍ وَبَدرُ آلِ حُمَيدٍ |
* |
يَومَ عَدِّ الشُموسِ وَالأَقمارِ |
32 |
وَفَتى طَيِّئٍ وَشَيخُ بَني الصا |
* |
مِتِ أَهلِ الأَحسابِ وَالأَخطارِ |
33 |
لَكَ مِن حاتِمٍ وَأَوسٍ وَزَيدٍ |
* |
إِرثُ أُكرومَةٍ وَإِرثُ فَخارِ |
34 |
سُمُحٌ بَينَ بُرمَةِ أَعشارٍ |
* |
تَتَكَفّا وَجَفنَةُ أَكسارِ |
35 |
وَسُيوفٌ مَطبوعَةٍ لِلمَنايا |
* |
واقِعاتٍ مَواقِعَ الأَقدارِ |
36 |
تِلكَ أَفعالُهُمْ عَلى قِدَمِ الدَهـ |
* |
ـرِ فَكانوا جَداوِلًا مِن بِحارِ |
37 |
أَمَلي فيكُمُ وَحَقّي عَلَيكُمْ |
* |
وَرَواحي إِلَيكُمُ وَابتِكاري |
38 |
وَاضطِرابي في الناسِ حَتّى عُد |
* |
تُ إِلى حاجَةٍ فَأَنتُم قَصاري |
39 |
وَلَعَمري لَلجودُ لِلناسِ بِالنا |
* |
سِ سِواهُ بِالثَوبِ وَالدينارِ |
40 |
وَعَزيزٌ إِلّا لَدَيكَ بِهَذا الـ |
* |
ـفَخِّ أَخذُ الغِلمانِ بِالأَشعارِ |