1 |
بِنا لا بِكَ الخَطبُ الَّذي أَحدَثَ الدَهرُ |
* |
وَعُمِّرتَ مَرضِيّا لِأَيّامِكَ العُمرُ |
2 |
تَعيشُ وَيَأتيكَ البَنونَ بِكَثرَةٍ |
* |
تَتِمُّ بِها النُعمى وَيُستَوجَبُ الشُكرُ |
3 |
لَئِن أَفَلَ النَجمُ الَّذي لاحَ آنِفًا |
* |
فَسَوفَ تَلالا بَعدَهُ أَنجُمٌ زُهرُ |
4 |
مَضى وَهوَ مَفقودٌ وَما فَقدُ كَوكَبٍ |
* |
وَلاسِيَّما إِذ كانَ يُفدى بِهِ البَدرُ |
5 |
هُوَ الذُخرُ مِن دُنياكَ قَدَّمتَ فَضلَهُ |
* |
وَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا لَم يَكُن ذُخرُ |
6 |
نُعَزّيكَ عَن هَذي الرَزِيَّةِ إِنَّها |
* |
عَلى قَدرِ ما في عُظمِها يَعظُمُ الأَجرُ |
7 |
فَصَبرًا أَميرَ المُؤمِنينِ فَرُبَّما |
* |
حَمِدتَ الَّذي أَبلاكَ في عُقبِهِ الصَبرُ |