١ |
بَرَّحَ بي الطَيفُ الَّذي يَسري |
* |
وَزادَني سُكرًا إِلى سُكري |
٢ |
وَنَشوَةُ الحُبِّ إِذا أَفرَطَت |
* |
بِالصَبِّ جازَت نَشوَةَ الخَمرِ |
٣ |
لِلَّهِ ما تَجني صُروفُ النَوى |
* |
عَلى حَديثِ العَهدِ بِالهَجرِ |
٤ |
مَهزوزَةُ القَدِّ إِذا ما انثَنَت |
* |
في مَشيِها مَهضومَةُ الخَصرِ |
٥ |
يَلومُني في حُبِّها مَن يَرى |
* |
أَنَّ لَجاجَ اللَومِ لا يُغري |
٦ |
لَم أَرَ كَالمُعتَزِّ في حِلمِهِ الـ |
* |
ـوافي وَفي نائِلِهِ الغَمرِ |
٧ |
يُستَصغَرُ البَحرُ إِذا استُمطِرَت |
* |
يَدٌ لَهُ تُربي عَلى البَحرِ |
٨ |
عُلاهُ في أَقصى مَحَلِّ العُلا |
* |
وَفَخرُهُ في مُنتَهى الفَخرِ |
٩ |
بَينَ بَني المَنصورِ وَالكامِلِ الـ |
* |
ـأَخلاقِ وَالسَجّادِ وَالحَبرِ |
١٠ |
خَليفَةٌ تَخلُفُ أَخلاقُهُ الـ |
* |
ـقَطرَ إِذا غابَ حَيا القَطرِ |
١١ |
جَنى النَدى مِن كَفِّهِ يُجتَنَي |
* |
وَماؤُهُ في وَجهِهِ يَجري |
١٢ |
كَأَنَّما التاجُ إِذا ما عَلا |
* |
غُرَّتَهُ بِالدُرَرِ الزُّهرِ |
١٣ |
كَواكِبُ الفَكَّةِ في أُفقِها |
* |
دَنَت فَحَفَّت غُرَّةَ البَدرِ |
١٤ |
يا واحِدَ الأَملاكِ مِن هاشِمٍ |
* |
وَسَيِّدَ الأَشرافِ مِن فِهرِ |
١٥ |
أُعطيتَ أَقصى مُدَّةَ العُمرِ |
* |
مُمَتَّعًا بِالعِزِّ وَالنَصرِ |
١٦ |
جَدَّدَ إِحسانُكَ لي دَولَتي |
* |
وَزادَ في جاهي وَفي قَدري |
١٧ |
في كُلِّ يَومٍ مِنَّةٌ لا يَفي |
* |
بِبَعضِها حَمدي وَلا شُكري |
١٨ |
إِن كُنتَ مُعدِيَّ عَلى ظالِمي |
* |
أَثرَيتُ أَو زِدتُ عَلى المُثري |
١٩ |
ما صاحِبُ الديوانِ بِالمُرتَضى |
* |
وَلا الحَميدِ الفِعلِ في أَمري |
٢٠ |
أَخَّرَني عَن مَعشَرٍ كُلُّهُمْ |
* |
مُؤَخَّرٌ عَني وَعَن شِعري |
٢١ |
يُجيبُني عَن غَيرِ قَولي إِذا |
* |
عاتَبتُهُ في الحينِ وَالشَهرِ |
٢٢ |
إِن كانَ يَدري فَهيَ أُعجوبَةٌ |
* |
وَخَزيَةٌ إِن كانَ لا يَدري |
٢٣ |
أَقَلُّ ما عُجِبُهُ الحَقُّ أَن |
* |
أُلحَقَ بِالدارِيِّ أَو نَصرِ |