١ |
أَقصِرْ فَإِنَّ الدَهرَ لَيسَ بِمُقصِرِ |
* |
حَتّى يَلُفَّ مُقَدَّمًا بِمُؤَخَّرِ |
٢ |
أَودى بِلُقمانَ بنِ عادٍ بَعدَما |
* |
أَودَت شَبيبَتُهُ بِسَبعَةِ أَنسُرِ |
٣ |
وَتَناوَلَ الضَحّاكَ مِن خَلفِ القَنا |
* |
وَالمَشرَفِيَّةِ وَالعَديدِ الأَكثَرِ |
٤ |
وَجَذيمَةَ الوَضّاحَ عَطَّلَ تاجَهُ |
* |
مِنهُ وَأَتبَعَ تُبَّعًا بِالمُنذِرِ |
٥ |
وَإِذا ذَكَرتُ بَني عُبَيدٍ عَبَّدوا |
* |
حُرَّ الدُموعِ لِلَوعَةِ المُتَذَكِّرِ |
٦ |
أَكَلَتهُمُ نُوَبُ الزَمانِ وَفَلَّلَت |
* |
مِن حَدِّ شَوكَتِهِم صُروفُ الأَدهُرِ |
٧ |
مِن بَعدِ ما كانوا كَواكِبَ طَيِّئ |
* |
عَدَدًا غَدَوا وَهُمُ أَهِلَّةُ بُحتُرِ |
٨ |
قَلّوا وَما قَلَّت صَواعِقُ نارِهِمْ |
* |
دُفَعًا بِصَحراءِ العَدُوِّ المُصحِرِ |
٩ |
وَأَرى الضَغائِنَ لَيسَ تَخبو مِنهُمُ |
* |
في مَعشَرٍ إِلّا ذَكَت في مَعشَرِ |
١٠ |
مَهلًا بَني شَملالَ إِنَّ وُرودَكُم |
* |
حَوضَ التَقاطُعِ غَيرُ سَهلِ المَصدَرِ |
١١ |
ما بالَكُم تَتَقاذَفونَ بِأَعيُنٍ |
* |
في لَحظِها جَمرُ الغَضا المُتَسَعِّرِ |
١٢ |
تَتَجاذَبونَ المَجدَ جَذبَ تَعَجرُفٍ |
* |
وَتَعَجرُفُ الأَمجادِ بَعضُ المُنكَرِ |
١٣ |
إِنَّ التَنازُعَ في الرِئاسَةِ زَلَّةٌ |
* |
لا تُستَقالُ وَدَعوَةٌ لَم تُنصَرِ |
١٤ |
أَفنى أَوائِلَ جُرهُمٍ إِفراطُهُم |
* |
فيهِ وَأَسرَعَ في مَقاوِلِ حِميَرِ |
١٥ |
فَتَحاجَزوا مِن قَبلِ أَن تَتَناجَزوا |
* |
عَن مَنهَلٍ صافٍ وَرَبعٍ مُقفِرِ |
١٦ |
حَتّى تَكَسَّرَ أَعظُمٌ في جابِرٍ |
* |
وَهنًا وَتَسهَرَ أَعيُنٌ في مُسهِرِ |
١٧ |
وَتَذَكَّروا حَربَ الفَسادِ وَما مَرَت |
* |
لِلأَبرَهَينِ مِنَ الأُجاجِ الأَكدَرِ |
١٨ |
نَقَلا جَديلَةَ عَن فَضاءٍ واسِعٍ |
* |
وَحَدائِقٍ غُلبٍ وَرَوضٍ أَخضَرِ |
١٩ |
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ غُلَّ صُدورِكُمْ |
* |
لَم يُطفَ لِلحَدَثِ الجَليلِ الأَكبَرِ |
٢٠ |
لِمُصيبَةٍ بِأَبي عُبَيدٍ أَردَفَت |
* |
بِأَبي حُمَيدٍ بَعدَهُ وَمُبَشِّرِ |
٢١ |
وَلَوَ اَنَّهُم مِن هَضبِ أَعفَرَ ثُلِّموا |
* |
لَتَتابَعَت قِطَعًا ذَوائِبُ أَعفَرِ |
٢٢ |
كانوا ثَلاثَةَ أَبحُرٍ أَفضى بِها |
* |
وَلَعُ المَنونِ إِلى ثَلاثَةِ أَقبُرِ |
٢٣ |
وَأَرى شُمَيلًا لِلفَناءِ وَبارِعًا |
* |
يَتَأَوَّدانِ وَمَن يُعَمَّر يَكبُرِ |
٢٤ |
رَكِبا القَنا مِن بَعدِ ما حَمَلا القَنا |
* |
في عَسكَرٍ مُتَحامِلٍ في عَسكَرِ |
٢٥ |
شَيخانِ قَد ثَقُلَ السِلاحُ عَلَيهِما |
* |
وَعَداهُما رَأيُ السَميعِ المُبصِرِ |
٢٦ |
لا يُدعَيانِ إِلى اختِنالِ مُقاتِلِ |
* |
يَومَ اللِقاءِ وَلا احتِيالِ مُدَبِّرِ |
٢٧ |
مِن غائِبٍ عَمّا عَناكُم لَم يَغِب |
* |
دَرَكَ العُيونِ وَحاضِرٍ لَم يَحضُرِ |
٢٨ |
أَو ما تَرَونَ الشامِتينَ أَمامَكُمْ |
* |
وَوَراءَكُمْ مِن مُضمِرٍ أَو مُظهِرِ |
٢٩ |
عَن غَيرِ ذَنبٍ جِئتُموهُ سِوى عُلًا |
* |
زُهرٍ لِجَدِّكُمُ الأَغَرِّ الأَزهَرِ |
٣٠ |
وَكَأَنَّما شَرَفَ الشَريفِ إِذا انتَمى |
* |
جُرمٌ جَناهُ إِلى الوَضيعِ الأَصغَرِ |