1 |
غالَ صَبري إِمّا سَأَلتِ بِصَبري |
* |
ما بِعَينَيكِ مِن فُتورٍ وَسِحرِ |
2 |
كُلَّما قُلتُ أَنفَدَ الشَوقُ دَمعي |
* |
فاضَ غُزرٌ مِن غَربِهِ بَعدَ غُزرِ |
3 |
أَلِجُرمٌ جَنَيتُ حَرَّمتِ وَصلي |
* |
أَم لِذَنبٍ أَتَيتُ حَلَّلتِ هَجري |
4 |
لا وَحُبّيكِ ما تَعَقَّبتُ وَصلًا |
* |
بِصُدودٍ وَلا وَفاءً بِعُذري |
5 |
مِن مُعيني عَلى الأَسى مِلئِ قَلبي |
* |
أَم مُجيري عَلى الجَوى حَشوِ صَدري |
6 |
لَيتَ شِعري أَمُحسِنٌ أَم أَسا بي |
* |
وَقَليلٌ إِجداءُ يا لَيتَ شِعري |
7 |
لا تَلُمني فَبَعضُ لَومِكَ يُغري |
* |
وَالْهُ عَنّي فَقَد تَبَنَّيتَ عُذري |
8 |
أَيسَ العاذِلونَ مِن بُرءِ سُكري |
* |
إِنَّ سُكرَ الغَرامِ أَقتَلُ سُكرِ |
9 |
بِنَدى أَحمَدَ بنِ أَيّوبَ أَجلى |
* |
لَيلُ عُسري وَلاحَ لي وَجهُ يُسري |
10 |
مَلِكٌ ما تَغُبُّنا مِن نَداهُ |
* |
نَفَحاتٌ تَغدو عَلَينا وَتَسري |
11 |
أَرفَعُ العالَمينَ قُلَّةَ مَجدٍ |
* |
وَأَمَدُّ الأَنامِ بَسطَةَ قَدرِ |
12 |
مُتلِفٌ مُخلِفٌ يُخافُ وَيُرجى |
* |
لِكِلا حالَتَينِ نَفعٍ وَضَرِّ |
13 |
كَم أَخي عَيلَةٍ رَأى العُدمُ حَتمًا |
* |
رامَ عَن فَضلِ سَيبِهِ وَهوَ مُثرِ |
14 |
شَكَّكَ الناسَ في عَطاهُ فَقالوا |
* |
صَوبُ قَطرٍ هَذاكَ أَم فَيضُ بَحرِ |
15 |
ما أُبالي إِذ أَخَذتُ بِحَبلٍ |
* |
مِنهُ ما أَحدَثَت نَوائِبُ دَهري |
16 |
أَمِنَ الحَقُّ فَاستَفاضَ لَدَينا |
* |
وَهوَ في شَخصِ خائِفٍ مُستَسِرِّ |
17 |
وَغَدا العَدلُ مُطلَقًا بَعدَ أَن كا |
* |
نَ مِنَ الجورِ في وَثيقَةِ أَسرِ |
18 |
بِكَ صافاني الزَمانُ وَقَد كُنـ |
* |
ـتُ قَديمًا أُنحي عَلَيهِ وَأُزري |
19 |
فَمَتى ما أَرابَني مِنهُ رَيبٌ |
* |
لَيسَ فيهِ إِلّا إِلَيكَ مَفَرّي |
20 |
لَكَ مَجدٌ أَوفى عَلى كُلِّ مَجدِ |
* |
وَفَخارٌ أَربى عَلى كُلِّ فَخارِ |
21 |
أَنا بِالوُدِّ مُستَزيدٌ لِمَدحي |
* |
لَكَ مُستَقصِرٌ لِذائِعِ شُكري |
22 |
وَبِحَسبِ الشَريفِ حُلَّةَ فَخرٍ |
* |
بَعضُ ما أَلبَسَتكَ أَقوافُ شِعري |
23 |
غُرَرٌ مِن مَدائِحٍ لَم يَحُزها |
* |
مُنذُ كانَت غَيرُ الجَوادِ الأَغَرِّ |