١ |
أَبا الطَيِبِ اسمَع لا سَمِعتُ بِحادِثٍ |
* |
عَلَيكَ وَلازِلتَ المُجيرَ عَلى الدَهرِ |
٢ |
لِشَكوايَ إِنّي لِلَّذي قَد أَظَلَّني |
* |
مِنَ البَينِ أَخشى أَن أَموتَ وَلا أَدري |
٣ |
فَوَاللَهِ ما أَختارُ مِن بَعدِكَ الغِنى |
* |
وَقُربُكَ أَشهى مِنهُ عِندي مَعَ الفَقرِ |
٤ |
وَحَسبُكَ أَنَّ العَزلَ أَحسَنُ مَوقِعًا |
* |
لَدَيَّ لِأَدنو مِنهُ مِن عَمَلي مِصرِ |
٥ |
إِذا كُنتُ مِن خَوفِ الفِراقِ مُدَلَّهًا |
* |
وَدارُكَ مِنّي يابنَ موسى عَلى فِترِ |
٦ |
فَكَيفَ تَراني إِن تَرَحَّلتَ صانِعًا |
* |
إِلى بَلَدٍ أَقوَت مَعالِمُهُ قَفرِ |
٧ |
أُقيمُ وَحيدًا فيهِ أَندُبُ رَبعَهُ |
* |
وَآسى عَلى أَيّامِنا الجِدِّ وَالغُرِّ |
٨ |
أَأَصبِرُ لا وَاللَهِ ما لي تَجَلُّدٌ |
* |
فَأَسلو وَلا عَن حُسنِ وَجهِكَ مِن صَبرِ |
٩ |
فَسِيّانِ عِندي رِحلَتي عَنكَ طائِعًا |
* |
وَأَنتَ مُقيمٌ وَانتِقالي إِلى قَبري |