1 |
يا أَبا نَهشَل وَداعَ مُقيمٍ |
* |
ظاعِنٍ بَينَ لَوعَةٍ وَرَسيسِ |
2 |
لا أُطيقُ السُلُوَّ عَنكَ وَلو أَنَّ |
* |
فُؤادي مِن صَخرَةٍ مَرمَريسِ |
3 |
فَقدُكَ المُرُّ يا ابنَ عَمّي أَبكا |
* |
ني لافَقدُ زَينَبٍ وَلَميسِ |
4 |
لَيسَ حُزني عَلى العِراقِ وَما يُلـ |
* |
ـبِسُها الدَهرُ مِن نَعيمٍ وَبوسِ |
5 |
ما تُرابُ العِراقِ بِالعَنبَرِ الوَر |
* |
دِ وَلا ماءُ دِجلَةَ بِمَسوسِ |
6 |
غَيرَ أَنّي مُخَلِّفٌ مِنكَ في آ |
* |
خِرِ بَغدادَ فَضلَ عِلقٍ نَفيسِ |
7 |
فَسَلامٌ عَلى جَنابِكَ وَالمَنـ |
* |
ـهَلِ فيهِ وَرَبعِكَ المَأنوسُ |
8 |
حَيثُ فِعلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمَذمو |
* |
مِ وَوَجهُ الزَمانِ غَيرُ عَبوسِ |
9 |
وَلَئِن كُنتَ راحِلًا لَبِوُدٍّ |
* |
وَثَناءٍ وَقفٍ عَلَيكَ حَبيسِ |
10 |
لَستُ أَنسى شَمائِلًا مِنكَ كَالنَو |
* |
وارِ حُسنًا لَم تَجتَمِع لِرَئيسِ |
11 |
سَتَروحُ الأَحشاءُ مِنّي وَتَغدو |
* |
في جَديدٍ مِنَ الأَسى وَلَبيسِ |
12 |
إِنَّ يَومَ الخَميسِ يُفقِدُني وَجـ |
* |
ـهَكَ قَسرًا لا كانَ يَومُ الخَميسِ |