1 |
قُل لِلأُرُندِ إِذا أَتى الروحينَ لا |
* |
تَقرا السَلامَ عَلى أَبي مَلبوسِ |
2 |
دارٌ بِها جُهِلَ السَماحُ وَأُنكِرَ الـ |
* |
ـمَعروفُ بَينَ شَمامِسٍ وَقُسوسِ |
3 |
لَم يَسمَعوا بِالمَكرُماتِ وَلَم يُنِخ |
* |
في دارِهِم ضَيفٌ سِوى إِبليسِ |
4 |
آذانُهُم وَقرٌ عَنِ الداعي إِلى الـ |
* |
ـهَيجاءِ مُصغِيَةٌ إِلى الناقوسِ |
5 |
ما إِن يَزالُ عَدُوُّهُم في نِعمَةٍ |
* |
مِن مالِهِمْ وَصَديقُهُمْ في بوسِ |
6 |
أَسيافُهُمْ خَشَبٌ وَحِلفُ نِسائِهِمْ |
* |
إِمّا صَدَقنَ بِفَيشَةِ القِسّيسِ |
7 |
وَإِذا فَلَيتَ أُصولَهُمْ رَجَعوا إِلى |
* |
نَسَبٍ كَرَيعانِ السَرابِ لَبيسِ |
8 |
إيهًا مَلامَ بَني عُصَيرٍ إِنَّهُمْ |
* |
ذَهَبوا بِلُؤمِ مَناصِبٍ وَنُفوسِ |
9 |
فَعَلى وُجوهِهِمُ لِباسُ خَزايَةٍ |
* |
وَعَلى رُؤوسِهِمُ قُرونُ تُيوسِ |
10 |
لا تَدعُوَنَّ أَبا الوَليدِ لِنائِلِ |
* |
خُلُقَ الحِمارِ وَخِلقَةَ الجاموسِ |