1 |
عَيْنَيَّ لا بدَّ مِن سَكْبٍ وتَهْمَالِ |
* |
عَلى فَضَالةَ جَلِّ الرُّزْءِ وَالْعالي |
2 |
جُمَّا عَلَيْهِ بَماءِ الشَّأْنِ وَاحْتَفِلا |
* |
لَيسَ الفُقودُ وَلا الهلْكى بِأمْثالِ |
3 |
أَمَّا حَصَانُ فلم تُحْجَبْ بِكِلَّتِها |
* |
قدْ طُفْتُ في كلِّ هذا الناسِ أحوالي |
4 |
علَى امرئٍ سُوقَةٍ مِمّنْ سَمِعْتُ بهِ |
* |
أَنْدَى وأَكْمَلَ منهُ أيَّ إكمالِ |
5 |
أوْهَبَ مِنْهُ لِذي أثْرٍ وَسَابِغَةٍ |
* |
وَقَيْنَةٍ عنْدَ شَرْبٍ ذاتِ أشْكالِ |
6 |
وَخارِجيٍّ يَزُمُّ الألْفَ مُعْتَرِضًا |
* |
وَهَوْنَةٍ ذاتِ شِمْرَاخٍ وأَحْجَالِ |
7 |
أبا دُليجةَ مَنْ يُوصَى بأَرْمَلَةٍ |
* |
أَمْ مَنْ لأَشْعَثَ ذي طِمْرَينِ طِمْلالِ |
8 |
أَمْ مَن يكون خَطِيبَ القوْمِ إِنْ حَفَلُوا |
* |
لدى ملوكٍ أُولي كَيْدٍ وأقوالِ |
9 |
أمْ مَنْ لقومٍٍ أضاعُوا بعضَ أَمْرِهِمُ |
* |
بَينَ القُسوطِ وَبينَ الدِّينِ دَلْدَالِ |
10 |
خافوا الأصِيلةَ وَاعْتَلَّتْ مُلوكُهُمُ |
* |
وحُمِّلُوا منْ أذى غُرْمٍ بأثقالِ |
11 |
فَرَّجْتَ غَمَّهُمُ وكنتَ غَيْثَهُمُ |
* |
حتَّى اسْتَقَرَّتْ نَوَاهُمْ بعدَ تَزْوَالِ |
12 |
أبا دُليجةَ مَنْ يكفي العَشِيرَةَ إِذْ |
* |
أمْسَوْا مِن الأمرِ في لَبْسٍ وَبَلبالِ |
13 |
أَمْ مَنْ لأهلِ لَوِيٍّ في مُسَكَّعَةٍ |
* |
في أمرهِمْ خالَطُوا حَقًّا بإبطالِ |
14 |
أمْ مَنْ لِعَادِيَةٍ تُرْدِي مُلَمْلَةٍ |
* |
كأنَّها عَارِضٌ مِنْ هَضْبِ أوْعَالِ |
15 |
لَمَّا رَأوْكَ عَلى نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ |
* |
يَسْعى بِبَزِّ كَمِيٍّ غيرِ مِعْزَالِ |
16 |
وفارسٍ لا يَحُلُّ الحيُّ عُدوتَهُ |
* |
وَلَّوْا سِرَاعًا وَما هَمُّوا بإقْبالِ |
17 |
وما خَلِيجٌ مِن المَرُّوتِ ذو حَدَبٍ |
* |
يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ |
18 |
يوْمًا بِأجْوَدَ منْهُ حينَ تَسْألُهُ |
* |
ولا مُغِِبٌّ بِتَرْجٍ بينَ أشْبالِ |
19 |
لَيْثٌ عليه مِنَ البَرْديِّ هِبْرِيَةٌ |
* |
كالمَرْزُبَانِيِّ عَيَّالٌ بآصالِ |
20 |
يَوْمًا بِأجْرَأَ مِنْهُ حَدَّ بادِرَةٍ |
* |
على كَمِيٍّ بِمَهْوِ الحَدِّ قَصَّالِ |
21 |
لا زالَ مِسْكٌ وَرَيحانٌ لهُ أرَجٌ |
* |
عَلى صَدَاكَ بصافي اللّونِ سَلسالِ |
22 |
يَسقي صَداكَ وَمُمْسَاهُ وَمُصْبَحَهُ |
* |
رِفْهًا وَرَمْسُكَ مَحْفُوفٌ بأظلالِ |
23 |
وَرَّثْتَني وُدَّ أقوامٍ وخُلَّتَهُمْ |
* |
وذِكْرَةٌ منكَ تَغْشَاني بإجلالِ |
24 |
فَلَنْ يزَالَ ثَنَائي غَيْرَ ما كَذِبٍ |
* |
قَوْلَ امْرِئٍ غَيْرِ ناسيهِ ولا سالي |
25 |
لَعَمْرُ ما قَدَرٍ أجْدى بِمصَرَعِهِ |
* |
لَقَدْ أخَلَّ بِعرْشي أيَّ إخْلالِ |
26 |
قدْ كانتِ النفسُ لوْ سامُوا الفداءَ بهِ |
* |
إليكَ مُسْمِحَةً بالأهل والمالِ |