1 |
هَلاَّ سَأَلْتِ وأَنتِ غَيْرُ عَيِيَّةٍ |
* |
وشِفاءُ ذِي العِيِّ السُّؤالُ عن العَمَى |
2 |
عَنْ مَشْهدِي ببُعَاثَ إذْ دَلَفَتْ لَهُ |
* |
غَسَّانُ بالْبِيضِ القَواطِعِ والْقَنَا |
3 |
وعن اعْتِناقِي ثَابِتًا في مَشْهَدٍ |
* |
مُتَنَافَسٍ فيه الشَّجاعَة ُ لِلْفَتَى |
4 |
فَشَرَيَتُهُ بِأَجَمَّ أسْوَدَ حالِكٍ |
* |
بِعُكاظَ مَوْقُوفًا بَمَجْمَعِها ضُحَا |
5 |
مَا إِنْ وَجَدْتُ له فِدَاءً غيرَهُ |
* |
وكذاكَ كانَ فِدَاؤُهُمْ فيمَا مَضَى |
6 |
إِنِّي امْرُؤٌ أَقْنِي الحَيَاءَ وشِيْمَتِي |
* |
كَرَمُ الطَّبِيعَةِ والتَّجَنُّبُ للخَنا |
7 |
مِنْ مَعْشَرٍ فيهمْ قُرُومٌ سَادَةٌ |
* |
وليوثُ غابٍ حين تَضْطَرِمُ الوغَى |
8 |
وَيَصُولُ بالأبدانِ كلُّ مُسَفَّرٍ |
* |
مِثْلِ الشِّهابِ إذا تَوَقَّد بالغَضَا |