١ |
أَطْلاَلُ مَيَّةَ بالتِّلاَعِ فَمِثْقَبِ |
* |
أَضْحَتْ خَلاءً كاطِّرادِ المُذْهَبِ |
٢ |
ذَهَبَ الأُلَى كَانُوا بِهِنَّ فَعَادَني |
* |
أَشْجَانُ نَصْبٍ لِلظَّعَائِنِ مُنْصِبِ |
٣ |
فانْهَلَّ دَمْعِي في الرِّدَاءِ صَبَابَةً |
* |
إثْرَ الخَلِيطِ وَكُنْتُ غَيْرَ مُغَلَّبِ |
٤ |
فَكَأَنَّ ظُعْنهُمُ غَداة تَحَمَّلوا |
* |
سُفُنٌ تَكَفَّأُ فِي خَلِيجٍ مُغْرَبِ |
٥ |
وَلَقَدْ أُسَلِّي الهَمَّ حِينَ يَعُودُني |
* |
بِنَجَاءِ صَادِقَةِ الهَوَاجِرِ ذِعْلِبِ |
٦ |
حَرْفٍ مُذَكَّرَةٍ كَأَنَّ قُتُودَها |
* |
بَعْدَ الكَلالِ عَلَى شَتِيمٍ أَحْقَبِ |
٧ |
جَوْنٍ أَضَرَّ بِمُلْمِعٍ يَعْلُو بِها |
* |
حَدَبَ الإكَامِ وَكُلَّ قَاعٍ مُجْدِبِ |
٨ |
يَنْوِي وَسِيقَتَها وَقَدْ وَسَقَتْ لَهُ |
* |
ماءَ الوَسِيقَةِ في وِعَاءٍ مُعْجِبِ |
٩ |
فَتَصُكُّ مَحْجِرَهُ إذَا مَا اسْتَافَها |
* |
وَجَبِينَهُ بِحَوَافِرٍ لَمْ تُنْكَبِ |
١٠ |
وَتَشُجُّ بالعَيْرِ الفَلاَةَ كأَنَّها |
* |
فَتْخَاءُ كَاسِرَةٌ هَوَتْ مِنْ مَرْقَبِ |
١١ |
والعَيْرُ يُرْهِقُها الخَبَارَ وَجَحشُهَا |
* |
يَنْقَضُّ خَلْفَهُمَا انْقِضَاضَ الكَوْكَبِ |
١٢ |
فَعَلاَهُما سَبْطٌ كَأَنَّ ضَبَابَهُ |
* |
بِجُنُوبِ صَارَاتٍ دَوَاخِنُ تَنْضُبِ |
١٣ |
فَتَجَارَيا شَأْوًا بَطِينًا مِيلُهُ |
* |
هَيْهَاتَ شأْوُهُمَا وَشَأْوُ التَّوْلَبِ |
١٤ |
أَوْ شِبْهُ خَاضِبَةٍ كأنَّ جَنَاحَها |
* |
هِدْمٌ تَجَاسَرُ في رِئَالٍ خُضَّبِ |
١٥ |
فَإلَى ابْنِ أمِّ إيَاسَ عَمْرٍو أَرْقَلَتْ |
* |
رَتَكَ النَّعَامَةِ في الجَدِيبِ السَّبْسَبِ |
١٦ |
أَرْمِي بِهَا الفَلَوَاتِ ضامِزةً إذَا |
* |
سَمَعَ المُجِدُّ بِهَا صَرِيرَ الجُنْدُبِ |
١٧ |
حَتَّى حَلَلْتُ نُسُوعَ رَحْلِ مَطِيَّتِي |
* |
بِفَنَاءِ لا بَرِمٍ وَلاَ مُتَغَضِّبِ |
١٨ |
بَحْرٍ يَفِيضُ لِمَنْ أَنَاخَ بِبَابِهِ |
* |
مِنْ سَائِلٍ وَثِمَالِ كُلِّ مُعَصِّبِ |
١٩ |
ولأَنْتَ أَحْيَا مِنْ فَتَاةٍ غَالَها |
* |
حَذَرٌ وأَشْجَعُ مِنْ هَمُوسٍ أَغْلبِ |
٢٠ |
الحافِظُ الحَيَّ الجَمِيعَ إذَا شَتَوْا |
* |
والوَاهِبُ القَيْناتِ شِبْه الرَّبْرَبِ |
٢١ |
والمَانِحُ المِئَةَ الهِجَانَ بِأَسْرِهَا |
* |
تُزْجَى مَطَافِلُها كَجَنَّةِ يَثْرِبِ |
٢٢ |
وَلَرُبَّ زَحْفٍ قَدْ سَمَوْتَ بِجَمْعِهِ |
* |
فَلَبِسْتَه رَهْوًا بِأَرْعَنَ مُطْنِبِ |
٢٣ |
بِالقَوْمِ مُجْتَابِي الحَدِيدَ كَأَنَّهُمْ |
* |
أُسْدٌ عَلَى لُحُقِ الأَيَاطِلِ شُزَّبِ |