1 |
تَدَارَكَني أَوْسُ بْنُ سُعْدى بِنِعْمَةٍ |
* |
وَقَدْ ضَاقَ مِنْ أَرْضٍ عَلَيَّ عَرِيضُ |
2 |
فَمَنَّ وأَعْطَانِي الجَزِيلَ وإنَّهُ |
* |
بِأَمْثَالِهَا رَحْبُ الذِّراعِ نَهُوضُ |
3 |
تَدَارَكْتَ لَحْمِي بَعْدَما حَلَّقَتْ بِهِ |
* |
مَعَ النسْرِ فَتْخَاءُ الجَنَاحِ قَبُوضُ |
4 |
فَقُلْتَ لَهَا رُدِّي عَلَيْهِ حَيَاتَهُ |
* |
فرُدَّتْ كما رَدَّ المَنيحَ مُفِيضُ |
5 |
فإنْ تَجْعَلِ النَّعماءَ مِنْكَ تِمَامَةً |
* |
وَنُعْمَاكَ نُعْمَى لا تَزَالُ تَفِيضُ |
6 |
يَكُنْ لَكَ في قَوْمِي يَدٌ يَشْكُرُونَها |
* |
وأَيْدِي النَّدَى في الصّالِحِينَ قُرُوضُ |
7 |
فَكَكْتَ أَسيرًا ثُمَّ أَفْضَلْتَ نِعْمَةً |
* |
فَسُلِّمَ مَبْرِيُّ العِظامِ مَهِيضُ |