1 |
عَفَا رَسْمٌ بِرَامَةَ فالتِّلاعِ |
* |
فَكُثْبانِ الحَفِيرِ إلَى لقَاعِ |
2 |
فَجَنْبِ عُنَيْزَةٍ فَذَوَاتِ خَيْمٍ |
* |
بِهَا الغزْلانُ والبَقَرُ الرِّتاع |
3 |
عَفَاهَا كُلُّ هَطَّالِ هَزِيمٍ |
* |
يُشَبَّهُ صَوْتُهُ صَوْتَ اليَرَاعِ |
4 |
وَقَفْتُ بِها أُسائِلُها طَوِيلاً |
* |
وَمَا فيها مُجَاوَبَةٌ لِدَاعِي |
5 |
تَحَمَّلَ أَهْلُها مِنْهَا فَبَانُوا |
* |
فأَبْكَتْنِي مَنازِلُ لِلرُّوَاعِ |
6 |
دِيَارٌ أَقْفَرَتْ مِنْ آلِ سَلْمَى |
* |
رَعَى سَلْمَى بِحُسنِ الوَصْلِ رَاعِي |
7 |
ذَكَرْتَ بِهِنَّ مِنْ سَلْمَى وَدَاعًا |
* |
فَشَاقَكَ مِنْهُمُ بَيْنُ الوَداعِ |
8 |
فإنْ تَكُ قَدْ نَأَتْكَ اليَوْمَ سَلْمى |
* |
فَكُلُّ قُوَى قَرِينٍ لانْقِطَاعِ |
9 |
وَقَدْ أُمْضِيَ الهُمُومَ إذَا اعْتَرَتْني |
* |
بِحَرْفٍ كالمُوَلّعَةِ الشَّنَاعِ |
10 |
تَرَى في رَجْعِ مِرْفَقِها نُتُوءًا |
* |
إذاما الآلُ خَفَّقَ لارْتِفَاعِ |
11 |
فسائِلْ عامِرًا وَبَني تَمِيمٍ |
* |
إذا العِقْبَانُ طارَتْ لِلْوقاعِ |
12 |
بِكُلِّ مُجرَّبٍ كاللَّيْثِ يَسْمُو |
* |
إلى أَقرَانِهِ عَبْلَ الذِّراعِ |
13 |
عَلَى جَرْدَاءَ يَقْطَعُ أَبْهَرَاها |
* |
حِزَامَ السَّرْجِ في خَيْلٍ سِرَاعِ |
14 |
كأَنَّ سَنَا قَوَانِسِهِمْ ضِرَامٌ |
* |
مَرَتْهُ الرِّيحُ في أَعْلَى يَفَاعِ |
15 |
غَدَوْنَ عَلَيْهِمُ بالطَّعْنِ شَزْرًا |
* |
إلَى أَنْ مَا بَدَتْ ذاتُ الشُّعَاعِ |
16 |
فَلَمّا أَيْقَنُوا بالمَوْتِ وَلَّوْا |
* |
شِلالاً مُرْمِلِينَ بِكُلِّ قَاعِ |
17 |
فَكَمْ غَادَرْنَ مِنْ كَابٍ صَرِيعٍ |
* |
تُطِيفُ بِشِلْوِهِ عُرْجُ الضِّباعِ |
18 |
وَكَمْ مِنْ مُرْضِعٍ قدْ غادَرُوهَا |
* |
لَهِيفَ القَلْبِ كاشِفَةَ القِنَاعِ |
19 |
وَمِنْ أُخْرَى مُثَابرَةٍ تُنادي |
* |
أَلا خَلَّيْتُمُونا لِلضَّيَاعِ |
20 |
وَكُلُّ غَضَارَةٍ لَكَ مِنْ حَبِيبٍ |
* |
لَهَا بِكَ أَوْ لَهَوْتَ بِهِ متَاعُ |
21 |
قَلِيلاً والشَّبابُ سَحَابُ رِيحٍ |
* |
إذَا وَلَّى فَلَيْسَ لَهُ ارتجاعُ |