1 |
هَلْ لِلْحَلِيمِ عَلَى مَا فَاتَ مِنْ أَسَفِ |
* |
أَمْ هَلْ لِعَيْشِ مَضَى في الدَّهْرِ مِنْ خَلَفِ |
2 |
وَمَا تَذَكَّرُ مِنْ سَلْمَى وَقَدْ شَحَطَتْ |
* |
في رَسْمِ دَارٍ وَنُؤيٍ غَيْرَ مُعْتَرَفِ |
3 |
جادَتْ لَهُ لدَّلْوِ والشِّعْرَى وَنَوْؤُهُما |
* |
بِكُلِّ أَسْحَمَ دَانِي الوَدْقِ مُرْتَجِفِ |
4 |
وَقَدْ غَشِيتَ لَها أَطْلاَلَ مَنْزِلَةٍ |
* |
قَصْرًا برامَةَ والوَادي وَلَمْ تَصِفِ |
5 |
كأنَّ سَلْمى غَداةَ البَينِ إذْ رَحَلتْ |
* |
لمْ تَشْتُ جاذِلةً فيها وَلمْ تَصِفِ |
6 |
فَسَلِّ هَمَّكَ عَنْ سَلْمَى بِناجِيَةٍ |
* |
خَطَّارَةٍ تَغْتَلِي في السَّبْسَبِ القَذَفِ |
7 |
وَجْنَاءَ مُجْفَرَةِ الجَنْبَيْنِ عاسِفَةٍ |
* |
بِكُلِّ خَرْقٍ مَخُوفٍ غَيْرِ مُعْتَسَفِ |
8 |
هذا وإنْ كُنْتُ قَدْ عَرَّيْتُ راحِلَتي |
* |
مِنَ الصِّبا وَعَدَلْتُ اللَّهْوَ لِلْخَلفِ |
9 |
فَقَدْ أَرَانِي بِبانِقْيَاءَ مُتَّكِئًا |
* |
يَسْعَى وَلِيدانِ بالحِيتَانِ والرُّغُفِ |
10 |
وَقَهْوَةٍ تُنْشِقُ المُسْتَامَ نَكْهَتُهَا |
* |
صَهْبَاءَ صَافِيَةٍ مِنْ خَمْرِ ذِي نَطَفِ |
11 |
يَقُولُ قاطِبُها لِلشَّرْبِ: قَدْ كَلَفَتْ |
* |
وَمَا بِهَا ثَمَّ بَعْدَ القَطْبِ مِنْ كَلَفِ |
12 |
تَرَى الظّرُوفَ وإنْ عَزَّ الذي ضَمِنَتْ |
* |
مَصْفُوفَةً بَيْنَ مَبْقُورِ وَمُجْتَلَفِ |
13 |
في فِتْيَةٍ لا يُضَامُ الدَّهْرُ جَارُهُمُ |
* |
هُمُ الحُمَاةُ عَلَى الباقِينَ والسَّلَفِ |
14 |
لَيْسُو إذا الحَرْبُ أَبْدَتْ عَن نَوَاجِذِهَا |
* |
يَوْمَ اللِّقَاءِ بِأَنْكَاسٍ وَلاَ كُشُفِ |