1 |
لمن الديار غشيتها بسُحام |
* |
فَعَمَايَتَينِ فَهَضْبِ ذِي أقْدَامِ |
2 |
فصفا الأطيطِ فصاحتين فغاضرٍ |
* |
تَمْشِي النِّعَاجُ بِهَا مَعَ الآرَامِ |
3 |
دَارٌ لِهنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَنى |
* |
ولميس قبل حوادث الأيام |
4 |
عوجا على الطلل المحيل لأننا |
* |
نبكي الديار كما بكى ابن خذام |
5 |
أو ما ترى أضغانهن بواكرًا |
* |
كالنّخلِ من شَوْكانَ حينَ صِرَامِ |
6 |
حورًا تعللُ بالعبير جلودها |
* |
بيضُ الوجوه نواعم الأجسام |
7 |
فَظَلِلْتُ في دِمَنِ الدّيَارِ كَأنّني |
* |
نَشْوَانُ بَاكَرَهُ صَبُوحُ مُدَامِ |
8 |
أُنُفٌ كلونِ دم الغزال معتق |
* |
من خَمرِ عانَة َ أوْ كُرُومِ شَبَامِ |
9 |
وكأن شاربها أصاب لسانهُ |
* |
مومٌ يخالطُ جسمه بسقام |
10 |
ومجدة نسأتها فتكمشت |
* |
رتكَ النعامة في طريق حام |
11 |
تخدي على العلاتِ سامٍ رأسها |
* |
روعاء منسمها رثيم دام |
12 |
جالت لتصرعني فقلتُ لها اقصري |
* |
إني امرؤٌ صرعي عليك حرام |
13 |
فجزيتِ خيرَ جزاء ناقة واحدٍ |
* |
وَرَجَعْتِ سَالِمَة َ القَرَا بِسَلامِ |
14 |
وكأنما بدرٌ وصيلُ كتيفةٍ |
* |
وَكَأنّمَا مِنْ عَاقِلٍ أرْمَامُ |
15 |
أبلغ سبيعًا إن عرضت رسالة |
* |
إني كَهَمّكَ إنْ عَشَوْتُ أمَامي |
16 |
أقْصِرْ إلَيْكَ مِنَ الوَعِيدِ فَإنّني |
* |
مِمّا أُلاقي لا أشُدّ حِزَامي |
17 |
وأنا المبنهُ بعدَ ما قد نوّموا |
* |
وأنا المعالنُ صفحةَ النوام |
18 |
وأنا الذي عرفت معدٌ فضلهُ |
* |
ونشدتُ عن حجر ابن أمِّ قطام |
19 |
وَأُنَازِلُ البَطَلَ الكَرِية َ نِزَالُهُ |
* |
وإذا أناضلُ لا تطيشُ سهامي |
20 |
خالي ابن كبشة قد علمت مكانَهُ |
* |
وَأبُو يَزِيدَ وَرَهْطُهُ أعْمَامي |
21 |
وَإذَا أُذِيتُ بِبَلْدَةٍ وَدّعْتُهَا |
* |
ولا أقيم بغير دار مقام |