١ |
أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ |
* |
لِعَيْنَيكَ مِنْ مَاءِ الشُّؤونِ وَكِيفُ |
٢ |
رَشَاشٌ كَغَرْبَيْ هَاجِرِيٍّ كِلاهُمَا |
* |
لَه دَاجِنٌ بالكَرَّتَيْنِ عَلِيفُ |
٣ |
إذا كَرَّ غَرْبًا بَعْدَ غَرْبٍ أعَادَهُ |
* |
على رَغْمِهِ وَافِي السِّبَالِ عَنِيفُ |
٤ |
تَذَكَّرْتُ فيها الجَهْلَ حتّى تبادَرَتْ |
* |
دُمُوعِي وأصحابي عَلَيَّ وُقُوفُ |
٥ |
يقولون هَلْ يَبْكِي مِنَ الشَّوْقِ حازِمٌ |
* |
تَخَلَّى إلى ذَاتِ الإِلَهِ حَنِيفُ |
٦ |
فَلأْيًا أزاحَتْ عِلَّتِي ذاتُ مَنْسِمٍ |
* |
نَكِيبِ تَغَالَى في الزِّمَامِ خَنُوفُ |
٧ |
مُقَذَّفَةٌ باللَّحْمِ وَجْنَاءُ عَدْوُها |
* |
على الأَيْنِ إرْقَالٌ لها ووَجِيفُ |
٨ |
إليك سَعيدَ الخَيْرِ جُبْتُ مَهامِهًا |
* |
يُقَابِلُنِي آلٌ بها وتُنُوفُ |
٩ |
فلولا الذي العاصي أبوه لعُلِّقَتْ |
* |
بِحَوْرانَ مِجْذامُ العَشيِّ عَصُوفُ |
١٠ |
ولَولا أَصِيلُ اللُّبِّ غَضٌّ شَبَابُهُ |
* |
كَرِيمٌ لأَيَّامِ المَنُونِ عَرُوفُ |
١١ |
إذا هَمَّ بالأَعْداءِ لم تَثْنِ هَمَّهُ |
* |
كَعَابٌ عليها لُؤْلُؤٌ وشُنُوفُ |
١٢ |
حَصَانٌ لها في البَيْتِ زِيٌّ وبَهْجَةٌ |
* |
ومَشْيٌّ كما تَمْشِي القَطَاةُ كَتِيفُ |
١٣ |
و لوْ شاءَ وَارَى الشَّمْسَ من دُونِ وَجْهِهِ |
* |
حِجَابٌ ومَطْوِيُّ السَّراةِ مُنِيفُ |
١٤ |
ولكنَّ إدْلاجًا بِشَهْبَاءَ فَخْمَةٍ |
* |
لها لَقَحٌ في الأعْجَمَيْنِ كَشُوفُ |
١٥ |
إذا قادها للحربِ يَوْمًا تَتَابَعَتْ |
* |
أُلُوفٌ على آثارِهِنَّ أُلُوفُ |
١٦ |
فصَفُّوا وماذِيُّ الحديدِ عَلَيْهِمُ |
* |
وبَيْضٌ كأولادِ النَّعامِ كَثِيفُ |
١٧ |
أَنَابَتْ إلى جَنَّاتِ عَدْنٍ نُفُوسُهُمْ |
* |
وما بَعْدَها للصّالِحين حُتُوفُ |
١٨ |
خَفِيفُ المِعَى لا يَمْلأ الهَوْلُ صَدْرَهُ |
* |
إذا سُمْتَهُ الزَّادَ الخَبيثَ عَيُوفُ |