1 |
لمنْ طَلَلٌ عافٍ ورسمُ منازلٍ |
* |
عَفَتْ بعد عهْدِ العاهدينَ رياضُها |
2 |
عَفَتْ غيرَ آثارِ الأراجيلِ تعتري |
* |
تَقَعْقَعُ في الآباطِ منها وِفاضُها |
3 |
مَنازِلُ للمَيْلاءِ أقفرَ بعدَنا |
* |
معالمُها مِنْ راكِسٍ فَمِراضُها |
4 |
وَدَوِّيَّةٍ تيهاءَ قَفْرٍ مَرادُها |
* |
مَرُوتٍ يُكِلُّ العيسَ فيها ارْتكاضُها |
5 |
إذا ما حَرَابِيُّ الظَّهيرةِ لم تَقِلْ |
* |
نسأْتُ بها صَعْراءَ طالَ امْتعاضُها |
6 |
جُماليَّةٌ في مَشْيِها عَجْرَفِيَّةٌ |
* |
إِذا العِرْمِسُ الوَجْناءُ طالَ اخْتفاضُها |
7 |
ذَعَرْتُ بِها سِرْبَ القطا وَهْوَ هاجدٌ |
* |
وعيْنُ الفلاةِ لم تبعِّثْ رياضُها |
8 |
كأنَّ حصى المَعْزاءِ بيْنَ فُروجِها |
* |
نوادي نوًى رُضْخٍ أُشِبَّ ارْفِضاضُها |
9 |
متى ما ترِدْ في ليلةِ الخِمْسِ تَرْتَوي |
* |
رَجا مَنْهَلٍ يَقلِلْ عليه اغتماضُها |
10 |
إذا غاصتِ الأنْساعُ فيها تزغّمتْ |
* |
عُذافِرَةً يُوفي الجديلَ انْتِهاضُها |
11 |
تَشكَّى كَسيرٍ رِجلُهُ كُلّما مشى |
* |
عليْها قليلاً عادَ فيها انْهياضُها |
12 |
صَلِيتُ بِها من المُصْطَلِينَ بِحَرِّها |
* |
فَطَلَّتْ وَقد كانتْ شديدًا عِضاضُها |
13 |
وغمرةِ مَوْتٍ خُضْتُ حتّى قَطَعْتُها |
* |
وقد أَفْظَعَ الجِبْسَ الهِدانَ خِياضُها |
14 |
وكنتُ إذا ما شُعْبتا الأمرِ شكّتا |
* |
عَزَمْتُ ولم يَحبِلْ هُمومي إِباضُها |
15 |
ولم يُسْلِ أمرًا مثلُ أمْرِ صريمةٍ |
* |
إذا حاجةٌ في النفسِ طالَ اعتراضُها |
16 |
أجاملُ أقوامًا حياءً وقد أرى |
* |
صُدورَهُم تَغْلي عليَّ مِراضُها |