1 |
ألا أصبَحَتْ عِرْسي مِن البيت جامِحًا |
* |
على غيرِ شيءٍ أيُّ أمرٍ بَدا لَها |
2 |
على خِيرةٍ كانتْ أم العِرْسُ جامحٌ |
* |
وكيفَ وقد سُقْنا إلى الحيِّ مالَها |
3 |
ولم تَدْرِ ما خُلْقي فتعلمَ أنّني |
* |
لدى مُستقرِّ البيتِ أُنعِمُ بالَها |
4 |
سَتَرْجِعُ نَدْمى خَسّةَ الحظِّ عِندنا |
* |
كما صَرَمتْ مِنّا بِلَيْلٍ وِصالَها |
5 |
أَعَدْوَ القِبِصَّى قَبْلَ عَيْرٍ وما جرى |
* |
ولم تدرِ ما خُبْري ولم أَدْرِ مالَها |
6 |
وكنتُ إِذا زالتْ رِحالةُ صاحِبٍ |
* |
شَتِمْتُ به حتى لَقِيتُ مثالَها |
7 |
وجاءتْ سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضيضها |
* |
تُمسِّحُ حوْلي بالبَقيعِ سِبالَها |
8 |
يقولون لي: احلِفْ فلست بحالفٍ |
* |
أُخادِعُهم عنها لكيْما أَنالَها |
9 |
ففرَّجتُ كَرْبَ النفسِ عنّي بِحَلْفةٍ |
* |
كما شَقَّتِ الشَّقراءُ عنها جِلالَها |
10 |
بِصاعقةٍ لو صادفتْ رَمْلَ عالجٍ |
* |
ورمْل الغَنا يومًا لهالتْ رِمالَها |
11 |
فقالوا: أعِدْها نستمعْ كيف قُلْتَها |
* |
فقال كثيرٌ: لا نُحِلُّ عِلالَها |