1 |
تُغَالِبُنِي نَفْسِي على تَبَعِ الهَوَى |
* |
وَقَدْ جَاءَ نَفْسِي مِن هَوَاهَا نَذِيرُها |
2 |
وَأَمْرٍ يُرَجِّي النَّفْسَ ليس بِضَائِرٍ |
* |
وَتَخْشَى عليها ضَيْرَةً ما يُضِيرُها |
3 |
وَقَدْ قُلْتُ للنَّفْسِ الَّلجُوجِ نَصِيحةً |
* |
مَقَالَ شَفِيقٍ لو تَعِيهِ ضَمِيرُها |
4 |
فَأَنْبَأْتُها أَنَّ الحَيَاةَ وَأَهْلَهَا |
* |
كَعَارِيَةٍ أَوْفَى بِهَا مُسْتَعِيرُها |
5 |
إلى أَهْلِها إِنَّ العَوَارِيَ حَقُّها |
* |
أَدَاءٌ بإِحْسَانٍ إلى مَن يُعِيرُها |
6 |
قِفَا فَاسْأَلا يا صَاحِبَيَّ حَمَامَةً |
* |
تُخَبِّرُنا عن أَهْلِها أو نُطِيرُها |
7 |
حَمَامَةَ بَطْنِ الوَادِيَيْنِ تَرَنَّمِي |
* |
سَقَاكَ مِن الغُرِّ الغَوَادِي مَطِيرُها |