1 |
لَعَمْريَ لا أنْسى وإنْ طالَ عهدُنا |
* |
لِقاءَ ابنةِ الضَمْريِّ في البلدِ الخالي |
2 |
تذّكرتُها وَهْنًا وقد حالَ دونَها |
* |
قُرى أَذْرَبيجانَ المسالحُ والجالي |
3 |
ألا يا اصْبَحاني قبلَ غارة سِنْجالِ |
* |
وقبلَ منايا باكِراتٍ وآجالِ |
4 |
وقَبْلَ اختلافِ القومِ مِن بَيْنِ سالبٍ |
* |
وآخرَ مَسْلوبٍ هَوى بين أبطالِ |
5 |
وقلتُ لهم: خُدّوا لَهُ برماحِكمْ |
* |
بنازحةِ العُوّادِ خفّاقةِ الآلِ |
6 |
فَبَكَّوْا قليلاً ثم ولَّوا وودّعوا |
* |
وقد غادروا في اللحدِ لَحمْي وأَوْصالي |
7 |
لقد غادَرَتْ خيلٌ بِمُوقَانَ أسلَمَتْ |
* |
بُكَيْرَ بن الشُدّاخِ فارسَ أطلالِ |
8 |
فَتًى كان يَرْوي سَيْفَهُ وسِنانَهُ |
* |
مِن العَلَقِ الآني لدى المُحْجَرِ التّالي |
9 |
وقدْ علِمَتْ خيلٌ بمُوقَانَ أنّني |
* |
أنا الفارسُ الحامي لدى الموتِ نَزّالُ |
10 |
وأَعْدَدْتُ للساقَيْنِ والرِّجْل والنَّسا |
* |
لِجامًا وَسَرْجًا فوقَ أَعوجَ مختالِ |
11 |
أُرِقتُ لهُ في القومِ والصُّبحُ ساطعٌ |
* |
كما سطعَ المِرّيخُ شَمَّرَهُ الغالي |
12 |
وذكّرني أهلَ القَوادِس أنّني |
* |
رأيتُ رِجالاً واجمينَ بِأَجْمالِ |