1 |
قُضِيَ الأُمورُ وأُنْجِزَ المَوعودُ |
* |
واللّهُ رَبّي ماجِدٌ مَحْمُودُ |
2 |
ولَهُ الفَواضِلُ والنَّوافِلُ والعُلا |
* |
ولَهُ أثيثُ الخَيرِ والمَعْدُودُ |
3 |
ولَقَد بَلَتْ إرَمٌ وعادٌ كَيْدَهُ |
* |
ولَقَد بَلَتْهُ بَعدَ ذاكَ ثَمُودُ |
4 |
خَلُّوا ثِيابَهُمُ على عَوْراتِهِمْ |
* |
فهُمُ بأفنِيَةِ البُيُوتِ هُمُودُ |
5 |
ولقَد سَئِمتُ منَ الحَياةِ وطولِها |
* |
وسُؤالِ هذا النّاسِ كَيفَ لَبيدُ |
6 |
وغَنيتُ سَبتًا قبلَ مُجرَى داحسٍ |
* |
لوْ كانَ للنَّفسِ اللَّجوجِ خُلُودُ |
7 |
وشَهِدتُ أنْجِيَةَ الأُفاقَةِ عالِيًا |
* |
كَعبي وأرْدافُ المُلوكِ شُهودُ |
8 |
وأبوُكِ بُسْرٌ لا يُفَنَّدُ عُمْرَهُ |
* |
وإلى بِلًى ما يُرْجَعَنَّ جَديدُ |
9 |
غَلَبَ العَزاءَ وكُنتُ غيرَ مُغَلَّبٍ |
* |
دَهْرٌ طَويلٌ دائِمٌ مَمدُودُ |
10 |
يَوْمٌ إذا يأتي عَليَّ وَلَيْلَةٌ |
* |
وكِلاهُما بَعْدَ المَضاء يَعُودُ |
11 |
وأراهُ يأتي مثْلَ يَوْمِ لَقِيتُهُ |
* |
لم يَنصرِمْ وضَعُفْتُ وَهوَ شَديدُ |
12 |
وحَمَيتُ قَوْمي إذْ دَعَتني عامِرٌ |
* |
وتَقَدَّمَتْ يوْمَ الغَبيطِ وُفُودُ |
13 |
وتَداكأتْ أركانُ كلِّ قَبيلَةٍ |
* |
وفَوارِسُ الملكِ الهُمامِ تَذودُ |
14 |
أكرَمتُ عِرْضي أن يُنالَ بنَجْوَةٍ |
* |
إنَّ البريء منَ الهَنَاتِ سَعيدُ |
15 |
ما إنْ أهابُ إذا السُّرادِقُ غَمَّهُ |
* |
قَرْعُ القِسِيِّ وأُرْعِشَ الرِّعديدُ |