١ |
ما إنْ تُعَرّي المَنُونُ مِنْ أحَدِ |
* |
لا والِدٍ مُشفِقٍ وَلا وَلَدِ |
٢ |
أخشَى على أرْبَدَ الحُتُوفَ وَلا |
* |
أرْهَبُ نَوْءَ السِّماكِ والأسَدِ |
٣ |
فَجَّعَني الرَّعدُ والصَّواعِقُ بالـ |
* |
ـفارِسِ يَوْمَ الكَريهَةِ النّجُدِ |
٤ |
الحارِبِ الجابِرِ الحَريبَ إذا |
* |
جاء نَكيبًا وإنْ يَعُدْ يَعُدِ |
٥ |
يَعْفُو عَلى الجَهْدِ والسّؤالِ كما |
* |
أُنْزِلَ صَوْبُ الرَّبيعِ ذي الرَّصَدِ |
٦ |
لَمْ يُبْلِغِ العَينَ كُلَّ نَهْمَتِها |
* |
لَيلَةَ تُمسي الجِيادُ كالقِدَدِ |
٧ |
كُلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمُ |
* |
قُلٌّ وإنْ أكثَرْتَ مِنَ العَدَدِ |
٨ |
إنْ يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا وإنْ أَمِرُوا |
* |
يَوْمًا يَصِيرُوا للهُلْكِ والنَّكَدِ |
٩ |
يا عَينُ هّلاَّ بَكَيْتِ أرْبَدَ إذْ |
* |
قُمْنا وقامَ الخُصُومُ في كَبَدِ |
١٠ |
وعَينِ هَلاَّ بَكَيْتِ أرْبَدَ إذْ |
* |
ألْوَتْ رِياحُ الشّتاء بالعَضَدِ |
١١ |
فأصْبَحَتْ لاقِحًا مُصَرَّمَةً |
* |
حينَ تَقَضَّتْ غَوابِرُ المُدَدِ |
١٢ |
إنْ يَشْغَبُوا لا يُبَالِ شَغْبَهُمُ |
* |
أوْ يَقْصِدوا في الحُكومِ يَقْتَصِدِ |
١٣ |
حُلْوٌ كَريمٌ وَفي حَلاوَتِهِ |
* |
مُرٌّ لَطيفُ الأحْشاءِ والكَبِدِ |
١٤ |
الباعِثُ النَّوْحَ في مآتِمِهِ |
* |
مِثْلَ الظِّبَاء الأبْكارِ بالجَرَدِ |