| 1 | أهاجكَ منْ سُعْداكَ مَغْنَى المَعَاهدِ | * | بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأساودِ |
| 2 | تَعَاوَرَها الأرواحُ يَنْسِفنَ تُرْبَهَا | * | وكلُّ مُلِثٍّ ذي أَهَاضِيبَ راعدِ |
| 3 | بها كلُّ ذيَّالٍ وخنساءَ تَرْعَوِي | * | إلى كلِّ رَجَّافٍ مِن الرَّملِ فاردِ |
| 4 | عَهِدتُ بها سُعْدَى وسعْدى غريرةٌ | * | عروبٌ تَهَادَى في جَوَارٍ خَرَائدِ |
| 5 | لَعَمْرِي لِنَعْمَ الحَيُّ صَبَّحَ سِرْبَنا | * | وأَبْيَاتَنَا يومًا بذاتِ المَرَاودِ |
| 6 | يَقُودُهمُ النّعمانُ منهُ بِمُحْصَفٍ | * | وَكَيْدٍ يَعُمُّ الخارجيَّ مُنَاجِدِ |
| 7 | وشيمةِ لا وَانٍ ولا واهنِ القُوى | * | وجَدٍّ إذا خابَ المفيدونَ صاعدِ |
| 8 | فآبَ بأبكارٍ وعُونٍ عَقَائلٍ | * | أوانسَ يَحْمِيها امرؤٌ غيرَ زاهدِ |
| 9 | يُخَطِّطْنَ بالعيدانِ في كلِّ مقعدٍ | * | ويَخْبَأْنَ رمَّانَ الثُّدِيِّ النَّواهدِ |
| 10 | وَيَضْرِبْنَ بالأيدي وَرَاءَ بَرَاغِزٍ | * | حِسَانِ الوجوهِ كالظِّباءِ العَوَاقدِ |
| 11 | غَرَائرُ لم يَلْقَينَ بَأْسَاءَ قبلَها | * | لدى ابنِ الجُلاحِ ما يَثِقْنَ بِوَافدِ |
| 12 | أصابَ بني غيظٍ فأَضْحَوا عِبادَهُ | * | وجَلَّلَها نُعْمَى على غيرِ واحدِ |
| 13 | فلا بدَّ مِن عوجاءَ تَهْوِي براكبٍ | * | إلى ابنِ الجُلاحِ سَيْرُها الليلَ قَاصِدِ |
| 14 | تَخُبُّ إلى النُّعمانِ حتى تَنَالَهُ | * | فدًى لكَ مِن رَبٍّ طَرِيفِي و تَالِدِي |
| 15 | فَسَكَّنْتَ نفسي بعدما طارَ رُوحُها | * | وأَلْبَسْتَنِي نُعْمَى ولستُ بشاهدِ |
| 16 | وكنتُ امرأً لا أمدحُ الدهرَ سُوقةً | * | فلستُ على خيرٍ أَتَاكَ بِحَاسدِ |
| 17 | سبقتَ الرجالَ الباهشينَ إلى العُلا | * | كسبقِ الجوادِ اصطادَ قبل الطَّواردِ |
| 18 | عَلَوْتَ مَعَدًّا نائلاً ونِكَايةً | * | فأنتَ لِغَيثِ الحمدِ أوَّلُ رائدِ |