1 |
أَهَاجكَ مِن أسماءَ رَسْمُ المنازلِ |
* |
بروضةِ نُعْمِيٍّ فذاتِ الأجاولِ |
2 |
أَرَبَّتْ بها الأرواحُ حتى كأنَّما |
* |
تَهَادَينَ أعلى تُرْبِها بالمَنَاخلِ |
3 |
وكلُّ مُلِثٍّ مُكْفَهِرٍ سَحَابُهُ |
* |
كَمِيشِ التَّوَالِي مُرْثَعِنِّ الأَسَافلِ |
4 |
إذا رَجَفَتْ فيهِ رَحًى مُرْجَحِنَّةٌ |
* |
تَبَعَّقَ ثَجَّاجٌ غَزِيرُ الحَوَافلِ |
5 |
عَهِدتُ بها حَيًّا كِرَامًا فَبَدَّلَتْ |
* |
خَنَاطِيلَ آجالِ النعامِ الجَوَافلِ |
6 |
ترى كلَّ ذيَّالٍ يُعَارِضُ رَبْرَبًا |
* |
على كلِّ رَجَّافٍ مِن الرَّمل هائلِ |
7 |
يُثِرْنَ الحصى حتى يُبَاشِرْنَ بَرْدَهُ |
* |
إذا الشمسُ مَجَّتْ رِيقَها بالكَلاكِلِ |
8 |
ونَاجيةٍ عَدَّيتُ في مَتْنِ لاحبٍ |
* |
كسحلِ اليماني قاصدٍ للمَنَاهلِ |
9 |
لهُ خُلُجٌ تَهْوِي فُرَادَى وتَرْعَوِي |
* |
إلى كلِّ ذي نِيْرَينِ بادي الشَّوَاكلِ |
10 |
وإنِّي عَدَانِي عن لِقَائِكَ حَادِثٌ |
* |
وهمٌّ أتى مِن دون هَمِّك شَاغِلي |
11 |
نصحتُ بني عوفٍ فلم يَتَقَبَّلُوا |
* |
وَصَاتِي ولم تَنْجَحْ لديهمْ وَسَائِلي |
12 |
فقلتُ لهمْ : لا أَعْرِفَنَّ عقائلاً |
* |
رَعَابِيبَ مِن جَنْبَيْ أَرِيكٍ وعَاقلِ |
13 |
ضَوَارِبَ بالأيدي وَرَاءِ بَرَاغِزٍ |
* |
حِسَانٍ كآرامِ الصَّرِيمِ الخَوَاذلِ |
14 |
خِلالَ المَطَايَا يَتَّصِلْنَ وقد أَتَتْ |
* |
قِنَانُ أُبيرٍ دونَها والكَوَاثلِ |
15 |
وخَلُّوا لهُ بينَ الجنابِ وعَالِجٍ |
* |
فِراقَ الخليطِ ذي الأَذَاةِ المُزَايلِ |
16 |
ولا أَعْرِفَنِّي بعدما قد نَهَيْتُكمْ |
* |
أجادلُ يومًا في شَوِيٍ وجَامِلِ |
17 |
وبيضٍ غَرِيرَاتٍ تَفِيضُ دُمُوعُها |
* |
بِمُسْتَكْرَهٍ يَذْرِيْنَهُ بالأَنَاملِ |
18 |
وقد خِفْتُ حتى ما تزيدُ مَخَافَتِي |
* |
عَلَيَّ وَعِلٍ في ذي المطارةِ عاقلِ |
19 |
مَخَافةَ عَمْرٍو أنْ تكونَ جِيادُهُ |
* |
يُقَدْنَ إلينا بينَ حَافٍ ونَاعِلِ |
20 |
إذا استعجلوها عن سَجِيَّةِ مَشْيِها |
* |
تَبَلَّغُ في أَعْنَاقِها بالجَحَافلِ |
21 |
شَوَازِبَ كالأَجْلامِ قد آلَ رِمُّها |
* |
سَمَاحِيقَ صفرًا في تَلِيلٍ وفائلِ |
22 |
بَرَى وَقَعُ الصَّوَّانِ حَدَّ نُسورِها |
* |
فهنَّ لِطَافٌ كالصِّعَادِ الذَّوَابلِ |
23 |
ويَقْذِفْنَ بالأولادِ في كلِّ مَنْزِلٍ |
* |
تَشَحَّطُ في أَسْلائِها كالوَصَائلِ |
24 |
تَرَى عَافِياتِ الطَّيرِ قد وَثِقَتْ لها |
* |
بِسَبْعٍ مِن السِّخْلِ العِتَاقِ الأَكَائِلِ |
25 |
مُقَرَّنَةً بالعيسِ والأُدْمِ كالقَنَا |
* |
عليها الخُبُورُ مُحْقَبَاتُ المَرَاجلِ |
26 |
وكلُّ صَمُوتٍ نَثْلَةٍ تُبََعِيَّةٍ |
* |
ونسجُ سليمٍ كلَّ قَضَّاءَ ذائلِ |
27 |
عُلَيْنَ بِكَدْيَونٍ وأُبْطِنَّ كَرَّةً |
* |
فهنّ وِضَاءٌ صَافِياتُ الغَلائلِ |
28 |
عَتَادُ امرئٍ لا يَنْقُضُ البُعْدُ هَمَّهُ |
* |
طَلُوبِ الأعادي واضِحٌ غيرُ خاملِ |
29 |
تَحِينُ بكَفَّيْهِ المنايا وتارةً |
* |
تَسُحَّانِ سَحًّا مِن عطاءٍ ونائلِ |
30 |
إذا حلَّ بالأرضِ البَرِيَّةِ أصبحتْ |
* |
كَئِيْبَةَ وجهٍ غِبُّها غيرُ طائلِ |
31 |
يَؤُمُّ بِرَبْعِيٍّ كأنَّ زُهَاءَهُ |
* |
إذا هبطَ الصحراءَ حَرَّةُ راجلِ |