1 |
لَعَمْرُكَ ما خشيتُ على يزيدٍ |
* |
مِنَ الفخرِ المُضَلِّلِ ما أَتَانِي |
2 |
كأنَّ التاجَ معصوبًا عليهِ |
* |
لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أَبَانِ |
3 |
فَحَسْبُكَ أَنْ تُهَاضَ بِمُحْكَماتٍ |
* |
يَمُرُّ بها الرَّوِيُّ على لساني |
4 |
فقبلكَ ما شتمتُ وِقَاذَعَوْنِي |
* |
فما نَزُرَ الكلامُ ولا شجاني |
5 |
يَصُدُّ الشَّاعِرُ الثُّنْيَانَ عَنِّي |
* |
صُدُودَ البَكْرِ عن قَرْمٍ هِجِانِ |
6 |
أَثَرْتَ الغَيَّ ثمّ نَزَعْتَ عنهُ |
* |
كما حادَ الأَزَبُّ عن الظِّعانِ |
7 |
فإنَّ يَقْدِرْ عليكَ أبو قُبَيسٍ |
* |
تَمُطُّ بكَ المَعِيشةُ في هوانِ |
8 |
وتَخْضِبْ لحيةٌ غَدَرَتْ وخَانَتْ |
* |
بأحمرَ مِن نَجِيعِ الجوفِ آني |
9 |
وكنتَ أَمِيْنَهُ لوْ لم تَخُنْهُ |
* |
ولكنْ لا أَمَانَةَ لِلْيَمَاني |