1 |
سَما لَكَ هَمُّ وَلَم تَطرَبِ |
* |
وَبِتَّ بِبَثٍّ وَلَم تَنصَبِ |
2 |
وَقالت سُلَيمى أَرَى رأَسَهُ |
* |
كَناصِيَةِ الفَرَسِ الأَشهَبِ |
3 |
وَذَلكَ مِن وَقَعاتِ المُنونِ |
* |
فَفِيئي إِليكِ وَلا تَعجَبي |
4 |
أَتَينَ عَلى إِخوَتي سَبعَةً |
* |
وَعُدنَ عَلى رَبعِيَ الأَقرَبِ |
5 |
وَسادَةِ رَهطيَ حَتّى بَقيـ |
* |
ـتُ فَردًا كصِيصِيَّةِ الأَغضَبِ |
6 |
فَلَيتَ رَسُولاً لَهُ حاجَةٌ |
* |
إِلى الفَلَجِ العودِ فَالأَشعَبِ |
7 |
وَدَسكَرةٍ صَوتُ أَبَوابِها |
* |
كَصوتِ المَواتِحِ بِالجَوأَبِ |
8 |
سَبَقتُ صِياحَ فَرارِيجِها |
* |
وَصوتَ نَواقِيسَ لَم تُضرَبِ |
9 |
برَنَّةِ ذي عَتَبٍ شارِفٍ |
* |
وَصَهباءَ كَالمِسكِ لَم تُقطَبِ |
10 |
وَقَهوَةِ صَهباءَ باكَرتُها |
* |
بِجُهمَةَ وَالديكُ لَم يَنعَبِ |
11 |
وَجُردٍ جَوانِحَ وِردَ القَطا |
* |
يوائِلنَ مِن عَنَقٍ مُطنِبِ |
12 |
خَرَجنَ شَماطِيطَ مِن غارةٍ |
* |
بِأَلفٍ تَكَتَّبُ أَو مِقنَبِ |
13 |
كأَنَّ الغُبارَ الَّذي غادَرَت |
* |
ضُحَيًّا دَواخِنُ مِن تَنضُبِ |
14 |
تَلافَيتُهُنَّ بِلا مُقرِفٍ |
* |
بَطيءٍ وَلا جَذَعٍ جَأَنَبِ |
15 |
بِعاري النَواهِق صَلتِ الجَبيـ |
* |
ـنِ أَجرَدَ كالصَّدَعِ الأَشعَبِ |
16 |
يُقَطَّعُهُنَّ بِتَقرِيبِهِ |
* |
وَيَأوي إِلى حُضُرٍ مُلهِبِ |
17 |
وَإِرخاءِ سِيدٍ إِلى هَضبَةٍ |
* |
يُوائِلُ مِن بَرَدِ مُهذِبِ |
18 |
إِذا سِيقَتِ الخَيلُ وَسَطَ النها |
* |
رِ يُضرَبنَ ضَربًا وَلَم يُضرَبِ |
19 |
غَدا مَرِحًا طَرِبًا قَلبُهُ |
* |
لَغِبنَ وأَصبَحَ لَم يَلغَبِ |
20 |
فَلِيقُ النَسا حَبِطُ الموقِفَيـ |
* |
ـنِ يَستَنُّ كالتيسِ في الحُلَّبِ |
21 |
مُدِلٌّ عَلى سُلُطاتِ النُسو |
* |
رِ شُمِّ السَنابكِ لَم تُقلَبِ |
22 |
صَحِيحُ الفُصوصِ أَمِينُ الشَظا |
* |
نِيامُ الأَباجِلِ لَم تُضرَبِ |
23 |
كَأَنَّ تَماثِيلَ أَرساغِهِ |
* |
رِقابُ وُعُولٍ لَدى مَشرَبِ |
24 |
كَأَنَّ حَوافِرَهُ مُدبِرًا |
* |
خُضبِنَ وَإِن كانَ لَم يُخضَبِ |
25 |
حِجارَةُ غَيلٍ بِرَضراضَةٍ |
* |
كُسِينَ طِلاءً منَ الطُحلُبِ |
26 |
وَأَوظِفَةٌ أيِّدٌ جَدلُها |
* |
كَأَوظِفَةِ الفالِجِ المُصعَبِ |
27 |
وَلَوحُ ذِراعَينِ في بِركَةٍ |
* |
إِلى جُؤجُؤ رَهِلِ المَنكِبِ |
28 |
أُمِرَّ ونُحِّيَ مِن صُلبِهِ |
* |
كَتنَحِيَةِ القَتَبِ المُجلَبِ |
29 |
عَلى أَنَّ حارِكَهُ مُشرِفٌ |
* |
وَظَهرَ القطاةِ وَلَمَ يَحدَبِ |
30 |
كَأَنَّ مَقَطَّ شَراسِيفِهِ |
* |
إِلى طَرَفِ القُنبِ فالمَنقَبِ |
31 |
لُطِمنَ بِتُرسٍ شَديدِ الصِفا |
* |
قِ مِن خَشَبِ الجَوزِ لَم يُثقَبِ |
32 |
وَيَصهِلُ في مِثلِ جَوفِ الطَوِيّ |
* |
صَهيلاً يُبَيّنُ لِلمُعربِ |
33 |
وَمِن دَونِ ذاكَ هَوِيٌّ لَهُ |
* |
هَوِيَّ القُطامِيّ لِلأَرنَبِ |
34 |
كَأَنَّ تَواليَها بِالضُحى |
* |
نواعِمُ جَعلٍ مِن الأَثأَبِ |
35 |
أَتاهُنَّ أَنَّ مِياهَ الذّها |
* |
بِ فَالأَوقِ فَالمِلحِ فَالمِيثَبِ |
36 |
فَنَجدَي مَريعِ فَوادِي الرَجاءِ |
* |
إِلى الخانِقَينِ إِلى أَخرُبِ |
37 |
تُجَرّي عَلَيهِ رَبابُ السَما |
* |
كِ شَهرَينِ مِن صَيِّفِ مُخصِبِ |
38 |
عَليهنَّ مِن وَحشِ بَينُونَةٍ |
* |
نِعاجٌ مَطافِيلُ في رَبرَبِ |
39 |
وَكانَ الخَلِيلُ إِذا رابَني |
* |
فَعاتَبتُهُ ثُمَّ لَم يُعتِبِ |
40 |
هَوايَ لَهُ وَهَوَى قَلبِهِ |
* |
سِوايَ وَمَا ذاكَ بِالأَصوَبِ |
41 |
فَإِنّي جَرِيءٌ عَلى هَجرِهِ |
* |
إِذا ما القَرينَةُ لَم تُصحِبِ |
42 |
أَدُومُ عَلى العَهدِ ما دامَ لِي |
* |
فَإن خانَ خُنتُ وَلَم أَكذِبِ |
43 |
وَبَعضُ الأَخِلاّءِ عِندَ البَلا |
* |
ءِ والرُزءِ أَروَغُ مِن ثَعلَبِ |
44 |
وَكيفَ تُواصِلُ مَن أَصبَحَت |
* |
خِلالَتُهُ كَأَبي مَرحَبِ |
45 |
رَآكَ بِبَثٍّ فَلَم يَلتَفِتْ |
* |
إِلَيكَ وَقالَ كَذاكَ اِدأَبِ |
46 |
وَمانَحَني كَمِنَاحِ العَلُو |
* |
قِ ماترَ مِن غِرَّةٍ تَضرِبِ |
47 |
أَبي لي البَلاَءُ وَإِنِّي اِمرؤٌ |
* |
إِذا ما تَبَيَّنتُ لَم أَرتَبِ |
48 |
فَلا أُلفِيَن كاذبًا آثمًا |
* |
قَديمَ العَداوَةِ كَالنَيرَبِ |
49 |
يُخَبِّرُكُم أَنَّه ناصِحٌ |
* |
وَفي نُصحِهِ حُمَةُ العَقرَبِ |
50 |
إذَا ناءَ أَوَّلُكُم مُصعِدًا |
* |
يَقُولُ لآخِرِكُم صَوِّبِ |
51 |
لِيُوهِنَ عَظمَكُمُ لِلعِدى |
* |
وَعَمدًا فَإن تُغلَبُوا يَغِلبِ |
52 |
وَخَصمَي ضِرارٍ ذَوَي تُدرَإِ |
* |
مَتَى يَأتِ سِلمُهُما يَشغَبِ |
53 |
وَمُستَأذِنٍ يَبتَغِي نائلاً |
* |
أَذِنتُ لَهُ ثُمَّ لَم يُحجَبِ |
54 |
فَآبَ بِصالحِ ما يَبتَغِي |
* |
وقُلتُ لَهُ اِدخُل فَفِي المَرحَبِ |
55 |
وَلَستُ بذي مَلَقٍ كَاذِبٍ |
* |
إِلاقٍ كَبَرقٍ مِنَ الخُلَّبِ |
56 |
وَقَومٍِ يَهيِنُونَ أَعراضَهُم |
* |
كَوَيتُهُمُ كَيَّةَ المُكلِبِ |
57 |
وَيَومٍ كَحاشِيَةِ الأَرجُوا |
* |
نِ مِن وَقعِ أَزرَقَ كَالكَوكَبِ |
58 |
حَدَتهُ قَنَاةٌ رُدَينِيَّةٌ |
* |
مُثَقَّفَةٌ صَدقَةُ الأَكعُبِ |
59 |
إِذَا شِئتَ أَبصَرتَ مِن عَقبِهِم |
* |
يَتامى يُعاجَونَ كَالأَذؤُبِ |
60 |
فَإِن لَم يَكُن مِنهُمُ زاجِرٌ |
* |
وَلَم تُرعَ رِحمٌ وَلَم تُرقَبِ |
61 |
وَحانَت مَنايا بأَيديكُمُ |
* |
وَمَن يَكُ ذا أَجَلِ يُجلَبِ |
62 |
فَإِنَّ لَدى المَوتِ مَندُوحةً |
* |
وَإِنَّ العِقابَ عَلى المُذنِبِ |
63 |
أَبَعدَ فَوارسَ يَومَ الشُرَيـ |
* |
ـفِ آسَى وَبعدَ بَني الأَشهَبِ |
64 |
وَبَعدَ أَبيهِمْ وَبَعدَ الرُقا |
* |
دِ يَومَ تَرَكناهُ بِالأَكلُبِ |
65 |
إِذا ما انتَشَيتُ طَرَحتُ اللِجا |
* |
مَ في شِدقِ مُنجَرِدٍ سَلهَبِ |
66 |
يَبُذُّ الجِيادَ بِتَقرِيِبهِ |
* |
وَيَأوي إِلى حُضُرٍ مُلهَبِ |
67 |
كُمَيتٌ كأَنَّ عَلى مَتِنِهِ |
* |
سَبائِكَ مِن قِطَعِ المُذهَبِ |
68 |
كَأَنَّ القُرُنفُلَ والزَنجَبِيلَ |
* |
يُعَلُّ عَلى رِيقِها الأَطيَبِ |
69 |
فَأَخرَجَهُم أَجدَلُ السَاعِدَيـ |
* |
ـنَ أَصهَبُ كَالأَسَدِ الأَغلَبِ |
70 |
فَلَماَّ تَخَيَّمنَ تَحتَ الأَرا |
* |
كِ والأثلِ مِن بَلَدٍ طيّبِ |
71 |
عَلى جانَبي حائِرٍ مُفرِطٍ |
* |
بِبَرثٍ تَبَوَّأنَهُ مُعشِبِ |
72 |
وَقُلنَ لَحى اللَهُ رَبُّ العبادِ |
* |
جَنُوبَ السِخالِ إِلى يَترَبِ |
73 |
لَقَد شَطَّ حيٌّ بِجِزعِ الأَغَرِّ |
* |
حَيًّا تَرَبَّعَ بِالشُربُبِ |
74 |
كَطَودِ يُلاَذُ بِأَركانِهِ |
* |
عَزيزِ المُراغِمِ وَالمَهرَبِ |
75 |
إِذا مَسَّهُ الشَرُّ لَم يَكتَئِب |
* |
وَإِن مَسَّهُ الخَيرُ لَم يُعجَبِ |
76 |
فَأَدخَلَكَ اللَهُ بَردَ الجِنا |
* |
نِ جِذَلاَنَ في مُدخَلٍ طَيِّبِ |
77 |
أَصابَهُمُ القَتلُ ثُمَّ الوَفاةُ |
* |
هَذَّ الإِشاءَةِ بِالمَخلَبِ |
78 |
مَضَوا سَلَفًا ثُمَّ لَم يَرجِعُوا |
* |
إِلينا فَيا لَكَ مِن مَوكِبِ |
79 |
غُيُوثًا تَنُوءُ عَلى المُقتِريـ |
* |
ـنَ إِن يَكذِبِ الغَيثُ لَم تَكذِبِ |
80 |
كِرامًا لَدى الضَيفِ عندَ الشِتا |
* |
ءِ والجَدبِ في الزَمَنِ الأَجدَبِ |
81 |
إِذا عَزَبَ الناسُ أَحلامَهُم |
* |
أَراحُوا الحُلُومَ فَلَم تَعزُبِ |