1 |
رُوَيدَكَ أَيُّها المَلِكُ الجَليلُ |
* |
تَأَيَّ وَعُدَّهُ مِمّا تُنيلُ |
2 |
وَجودَكَ بِالمُقامِ وَلَو قَليلاً |
* |
فَما فيما تَجودُ بِهِ قَليلُ |
3 |
لِأَكبِتَ حاسِدًا وَأَرى عَدُوًّا |
* |
كَأَنَّهُما وَداعُكَ وَالرَحيلُ |
4 |
وَيَهدَأَ ذا السَحابُ فَقَد شَكَكنا |
* |
أَتَغلِبُ أَم حَياهُ لَكُم قَبيلُ |
5 |
وَكُنتُ أَعيبُ عَذْلاً في سَماحٍ |
* |
فَها أَنا في السَماحِ لَهُ عَذولُ |
6 |
وَما أَخشى نُبوَّكَ عَن طَريقٍ |
* |
وَسَيفُ الدَولَةِ الماضي الصَقيلُ |
7 |
وَكُلُّ شَواةِ غِطريفٍ تَمَنّى |
* |
لِسَيرِكَ أَنَّ مَفرِقَها السَّبيلُ |
8 |
وَمِثلِ العَمقِ مَملوءٍ دِماءً |
* |
جَرَت بِكَ في مَجاريهِ الخُيولُ |
9 |
إِذا اعْتَادَ الفَتى خَوضَ المَنايا |
* |
فَأَهوَنُ ما يَمُرُّ بِهِ الوُحولُ |
10 |
وَمَن أَمَرَ الحُصونَ فَما عَصَتهُ |
* |
أَطاعَتهُ الحُزونَةُ وَالسُهولُ |
11 |
أَتَخفِرُ كُلَّ مَن رَمَتِ اللَيالي |
* |
وَتُنشِرُ كُلَّ مَن دَفَنَ الخُمولُ |
12 |
وَنَدعوكَ الحُسامَ وَهَل حُسامٌ |
* |
يَعيشُ بِهِ مِنَ المَوتِ القَتيلُ |
13 |
وَما لِلسَيفِ إِلا القَطعَ فِعلٌ |
* |
وَأَنتَ القاطِعُ البَرُّ الوَصولُ |
14 |
وَأَنتَ الفارِسُ القَوّالُ صَبرًا |
* |
وَقَد فَنِيَ التَكَلُّمُ وَالصَهيلُ |
15 |
يَحيدُ الرُمحُ عَنكَ وَفيهِ قَصدٌ |
* |
وَيَقصُرُ أَن يَنالَ وَفيهِ طولُ |
16 |
فَلَو قَدَرَ السِّنانُ عَلى لِسانٍ |
* |
لَقالَ لَكَ السِّنانُ كَما أَقولُ |
17 |
وَلَو جازَ الخُلودُ خَلَدتَ فَردًا |
* |
وَلَكِن لَيسَ لِلدُنيا خَليلُ |