1 |
إنِّي كأنِّي لدى النعمانِ خبَّرهُ |
* |
بعضُ الأَوُدِّ حديثاً غيرَ مَكذوبِ |
2 |
بأنَّ حِصنًا وحَيًّا مِنْ بَني أسَدٍ |
* |
قاموا فقالوا : حِمانا غيرُ مقروبٍ |
3 |
ضلَّتْ حلومهمُ عنهمْ وغرَّهمُ |
* |
سنُّ المُعَيْدِيِّ في رَعْيٍ وتعزيبِ |
4 |
قادَ الجيادَ مِنَ الجولانِ قائظةً |
* |
مِنْ بينِ مُنْعَلَةٍ تُزْجَى ومجنوبِ |
5 |
حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ما طَعِمَتْ |
* |
في منزلٍ طَعْمَ نومٍ غيرَ تأويبِ |
6 |
يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أَتْأَقَها |
* |
شدُّ الرواة ِ بماءٍ غيرِ مشروبِ |
7 |
قُبُّ الأياطِلِ تَرْدِي في أعِنَّتِها |
* |
كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ |
8 |
شُعْتٌ عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ |
* |
شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومِن شِيبِ |
9 |
وما بحصنٍ نعاسٌ إذ تُؤَرِّقُهُ |
* |
أصْواتُ حَيٍّ علي الأَمرارِ مَحرُوبِ |
10 |
ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلَةٍ |
* |
لدى صَليبٍ على الزّوْراءِ منصوبِ |
11 |
فإذ وُقيتِ بحمدِ اللَّهِ شِرَّتَها |
* |
فانْجِي فَزارَ إلى الأطوادِ فاللُّوبِ |
12 |
ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ |
* |
فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤْبُوبِ |
13 |
لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غيرِ مُنْفَلِتٍ |
* |
ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدِّ مَسْلوبِ |
14 |
أو حُرةٍ كَمهَاةِ الرّملِ قد كُبِلَتْ |
* |
فوقَ المعَاصِمِ منها والعَراقيبِ |
15 |
تدعو قعينًا وقد عضّ الحديدُ بها |
* |
عَضَّ الثِّقافِ على صُمّ الأنابيبِ |
16 |
مُسْتَشعِرينَ قدَ الْفَوا في ديارِهِمُ |
* |
دُعاءَ سُوعٍ ودُعْمِيٍّ وأيّوبِ |