1 |
عفا من آلِ فاطمةَ الجواءُ |
* |
فَيُمْنٌ فالقَوَادِمُ فالحِسَاءُ |
2 |
فذُو هاشٍ فَهِيثُ عُرَيْتِنَاتٍ |
* |
عَفَتْها الرِّيحُ بعدكَ والسَّماءُ |
3 |
فذِرْوَةُ فالجِنَابُ كأنَّ خُنْسَ النِّـ |
* |
ـعَاجِ الطَّاوِياتِ بها المُلاءُ |
4 |
يَشِمْنَ بُرُوقَهُ وَيَرُشُّ أَرْيَ الـ |
* |
ـجَنُوبِ على حَوَاجِبِها العَمَاءُ |
5 |
فلمَّا أنْ تحمَّل أهلُ ليلى |
* |
جرتْ بيني وبينَهمُ الظِّبَاءُ |
6 |
تَحَمَّلَ أهلُها مِنها فبانُوا |
* |
على آثارِ مَن ذهبَ العَفَاءُ |
7 |
جرتْ سُنُحًا فقلتُ لها: أَجِيزَي |
* |
نوًى مَشْمُولَةً فمتَى الِّلقاءُ |
8 |
كأنَّ أوابِدَ الثِّيرانِ فيها |
* |
هَجَائِنُ في مَغَابِنِها الطِّلاءُ |
9 |
لقدْ طَالَبْتُها ولكلِّ شَيءٍ |
* |
وإِنْ طَالَتْ لَجَاجَتُهُ انتهاءُ |
10 |
تَنَازَعَها المَهَا شَبَهًا ودُرُّ النُّـ |
* |
ـحُورِ وَشَاكَهَتْ فيها الظِّبَاءُ |
11 |
فأمَّا ما فُوَيْقَ العِقْدِ مِنها |
* |
فَمِنْ أَدْمَاءَ مَرْتَعُها الخَلاءُ |
12 |
وأَمَّا المُقْلَتَانِ فَمِن مَهَاةٍ |
* |
وَلِلدُّرِّ المَلاحَةُ والصَّفَاءُ |
13 |
فَصَرِّمْ حَبْلَها إِذْ صَرَّمَتْهُ |
* |
وَعَادَى أَنْ تُلاقِيَها العَدَاءُ |
14 |
بآرِزَةِ الفَقَارةِ لم يَخُنْها |
* |
قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ |
15 |
كَأَنَّ الرَّحلَ مِنها فَوقَ صَعْلٍ |
* |
مِن الظِّلْمَانِ جُؤْجُؤُهُ هَوَاءُ |
16 |
أَصَكَّ مُصَلَّمِ الأُذُنَيْنِ أَجْنَى |
* |
لهُ بالسِّيِّ تَنُّومٌ وَآءُ |
17 |
أَذَلِكَ أَمْ شَتِيمُ الوَجْهِ جَأْبٌ |
* |
عليهِ مِن عَقِيقَتِهِ عِفاءُ |
18 |
تَرَبَّعَ صَارَةً حتَّى إذا ما |
* |
فنَى الدُّحْلانُ عنهُ والإِضَاءُ |
19 |
تَرَّفَّعَ لِلقَنانِ وكلِّ فَجٍّ |
* |
طَبَاه الرَّعْيُ منهُ والخَلاءُ |
20 |
فَأَوْرَدَها حِياضَ صُنَيْبِعَاتٍ |
* |
فَأَلْفَاهُنَّ ليسَ بِهِنَّ مَاءُ |
21 |
فَشَجَّ بِها الأَمَاعِزَ وهي تَهْوِي |
* |
هُوِيَّ الدَّلوِ أَسْلَمَها الرِّشَاءُ |
22 |
فليسَ لَحَاقهُ كَلَحَاقِ إِلْفٍ |
* |
ولا كَنَجَائِها مِنهُ نَجَاءُ |
23 |
وإِنْ مَالا لِوَعْثٍ خَاذَمَتْهُ |
* |
بِأَلْوَاحٍ مَفَاصِلُها ظِمَاءُ |
24 |
يَخِرُّ نَبِيذُها عن حَاجِبَيْهِ |
* |
فليسَ لِوَجْهِهِ منهُ غِطَاءُ |
25 |
يُغَرِّدُ بينَ خُرْمٍ مُفْضِياتٍ |
* |
صَوَافٍ لم تُكَدِّرْها الدِّلاءُ |
26 |
يُفَضِّلُهُ إذا اجْتَهَدَتْ عليهِ |
* |
تَمَامُ السِّنِّ منهُ والذَّكَاءُ |
27 |
كأنَّ سَحِيلَهُ في كلِّ فَجْرٍ |
* |
على أَحْسَاءِ يَمْؤُودٍ دُعَاءُ |
28 |
فآضَ كأنَّهُ رَجُلٌ سَلِيبٌ |
* |
على عَلْيَاءَ ليسَ لهُ رِدَاءُ |
29 |
كأنَّ بَرِيقَهُ بَرَقَانُ سَحْلٍ |
* |
جَلا عن مَتْنِهِ حُرُضٌ ومَاءُ |
30 |
فليسَ بِغَافِلٍ عنها مُضِيعٍ |
* |
رَعَيَّتَهُ إذا غَفَلَ الرِّعَاءُ |
31 |
وقد أَغدُو على ثُبَةٍ كِرَامٍ |
* |
نَشَاوَى واجِدِينَ لِمَا نَشَاءُ |
32 |
لهمْ رَاحٌ وَرَاوُوقٌ ومِسْكٌ |
* |
تُعَلُّ به جُلُودُهمُ ومَاءُ |
33 |
يَجُرُّونَ البُرُودَ وقد تَمَشَّتْ |
* |
حُمَيَّا الكأسِ فيهمْ والغِنَاءُ |
34 |
تَمَشَّي بينَ قَتْلَى قدْ أُصِيبَتْ |
* |
نُفُوسُهُمُ ولم تُهْرَقْ دِمَاءُ |
35 |
وما أَدْرِي وسوف إِخَالُ أَدْرِي |
* |
أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أمْ نِسَاءُ |
36 |
فإِنْ قالوا النِّساءُ مُخَبَّآتٍ |
* |
فحُقُّ لكلِّ مُحْصَنَةٍ هِدَاءُ |
37 |
وإِمَّا أَنْ يقولَ بنو مَصَادٍ: |
* |
إليكمْ إِنَّنا قَوْمٌ بَرَاءُ |
38 |
وإمّا أنْ يقولوا: قد وَفَيْنَا |
* |
بِذِمَّتِنَا وعادَتُنا الوَفَاءُ |
39 |
وإمّا أَنْ يقولوا: قد أَبَيْنَا |
* |
فشَرُّ مَوَاطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ |
40 |
فإنَّ الحقَّ مَقْطَعُهُ ثلاثٌ: |
* |
يمينٌ أو نِفَارٌ أو جَلاءُ |
41 |
فذلكمُ مَقَاطِعُ كلِّ حَقٍّ |
* |
ثلاثٌ كلُّهنَّ لكمْ شِفَاءُ |
42 |
فلا مُسْتَكْرَهونَ لِمَا مَنَعْتُمْ |
* |
ولا تُعْطُونَ إِلاّ أنّ تَشَاؤُوا |
43 |
جِوارٌ شِاهِدٌ عَدْلٌ عليكمْ |
* |
وسِيَّانِ الكَفَالَةُ والتِّلاءُ |
44 |
بأيِّ الجِيْرَتَيْنِ أَجَرْتُمُوهُ |
* |
فلم يَصْلُحْ لكُمْ إِلاّ الأَدَاءُ |
45 |
وجارٍ سارَ مُعْتَمِدًا إليكم |
* |
أَجَاءَتْهُ المَخَافَةُ والرَّجَاءُ |
46 |
فجاوَرَ مُكْرَمًا حتَّى إذا ما |
* |
دَعَاهُ الصَّيْفُ وانْصَرَمَ الشِّتَاءُ |
47 |
ضَمِنْتُمْ مَالَهُ وَغَدَا جَمِيعًا |
* |
عليكمْ نَقْصُهُ ولَهُ النَّمَاءُ |
48 |
ولولا أَنْ يَنَالَ أبا طَرِيفٍ |
* |
إِسَارٌ مِن مَلِيكٍ أو لِحَاءُ |
49 |
لقد زَارَتْ بُيُوتَ بني عُلَيمٍ |
* |
مِن الكَلِمَاتِ آنِيَةٌ مِلاءُ |
50 |
فَتُجْمَعُ أَيُمْنٌ مِنَّا ومنكُمْ |
* |
بِمُقْسِمَةٍ تَمُورُ بِها الدِّمَاءُ |
51 |
سيأتي آلَ حِصْنٍ أينَ كانُوا |
* |
مِن المَثُلاتِ ما فِيها ثِنَاءُ |
52 |
فلمْ أَرَ مَعْشَرًا أَسَرُوا هَدِيًّا |
* |
ولم أرَ جَارَ بَيْتٍ يُسْتَبَاءُ |
53 |
وجارُ البيتِ والرَّجُلُ المُنَادِي |
* |
أمامَ الحيِّ عَهْدُهما سَوَاءُ |
54 |
أبَى الشُّهداءُ عندَكَ مِن مَعَدٍّ |
* |
فليسَ لما تَدِبُّ بهِ خَفَاءُ |
55 |
تُلَجْلِجُ مُضْغَةً فيها أَنِيضٌ |
* |
أُصَلَّتْ فهيَ تحتَ الكَشْحِ دَاءُ |
56 |
غَصِصْتَ بِنِيْئِها فَبَشِمْتَ عنها |
* |
وعندَكَ لو أَرَدْتَ لها دَوَاءُ |
57 |
وإنِّي لو لَقِيتُكَ فاجْتَمَعْنَا |
* |
لكانَ لكلِّ مُنْدِيَةٍ لِقَاءُ |
58 |
فَأُبْرِئُ مُوضِحَاتِ الرَّأْسِ منهُ |
* |
وقدْ يَشْفي مِن الجَرَبِ الهَنَاءُ |
59 |
فَمَهْلاً آلَ عبدِ اللهِ عَدُّوا |
* |
مَخَازِيَ لا يُدَبُّ لها الضَّراءُ |
60 |
أَرُونا سُنَّةً لا عيبَ فيها |
* |
يُسَوَّى بينَنا فيها السَّواءُ |
61 |
فإنْ تَدَعُوا السَّواءَ فليسَ بيني |
* |
وبينكمُ بني حصنٍ بَقَاءُ |
62 |
ويبقى بينَنا قَذَعٌ وتُلْفَوا |
* |
إذن قومٌ بأنفُسِهمْ أَسَاؤُوا |
63 |
وتُوْقَدْ نَارُكُمْ شَرَرًا ويُرْفَعْ |
* |
لكمْ في كلِّ مَجْمَعةٍ لَوَاءُ |