1 |
لِمَنِ الدَيارُ عَفَونَ بِالتهطالِ |
* |
بَقِيَت عَلى حِجَجٍ خَلَونَ طِوالِ |
2 |
بَكَرَت تَلُومُ وَأَمسِ ما كلَّلتُها |
* |
وَلقد ضَلَلتُ بِذاكَ أيَّ ضَلالِ |
3 |
وَكَأَنَّ عِيرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً |
* |
دَومٌ يَنُوءُ بِيانِعِ الأَوقالِ |
4 |
أَرَأَيتَ إِن بَكَرَت بِلَيلٍ هامَتِي |
* |
وَخَرَجتُ مِنها بالِيًا أَوصالِي |
5 |
هَل تَخمِشَنْ إِبلي عَليَّ وجُوهَها |
* |
أَو تَضرِبَنَّ نُخحورَها بِمآلِي |
6 |
وَإِذا رأَيتُ السَّيلَحِينَ وَبارِقًا |
* |
أَغنَينَ عَن عَمرٍو وَأُمٍّ قتالِ |
7 |
مَلَكَ الخَوَرنَقَ والسَدِيرَ ودانَهُ |
* |
ما بَينَ حِميَرَ أَهلِها وَأُوالِ |
8 |
حَلاَّ بأُبليٍّ وَراحَ عَلَيهِما |
* |
نَعَمُ القَطِينِ وَعازِبُ الخَوّالِ |
9 |
حَتّى إِذا خَفَقَ السِماكُ وَأَسحَرا |
* |
وَتَبالَيا في الشَّدِّ أيَّ تَبالِ |
10 |
سَلَّى سَلامانُ اللُبانَةَ عَنهُما |
* |
بِنَمِيرَةٍ زَرقاءَ بَينَ ظِلالِ |